«مجلس الأمن» يرحب بإعلان ولد الشيخ وقف الأعمال القتالية

الجروان: البرلمان العربي يدعم خطوات الوصول إلى حل للأزمة اليمنية

صورة

رحّب رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، بالحوار اليمني - اليمني المزمع عقده في 18 أبريل المقبل بدولة الكويت، وأكد أن البرلمان العربي يدعم خطوات الوصول إلى حل للأزمة اليمنية، ورحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بإعلان المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقف الأعمال القتالية بأنحاء البلاد بدءاً من منتصف ليل العاشر من أبريل المقبل وانطلاق محادثات السلام في الكويت، ورحبت فرنسا أيضاً بإعلان ولد الشيخ، وأكدت أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن.

وفي التفاصيل، قال «الجروان» في بيان له، أمس، إن استضافة الكويت للحوار اليمني تضفي مزيداً من الإيجابية والتفاؤل بشأن الوصول إلى حل وإنهاء الأزمة في اليمن، مشيداً بالدبلوماسية الكويتية ودورها الفاعل والمشهود به عربياً ودولياً تحت قيادة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وثمّن الدور الفاعل لمجلس التعاون الخليجي في الشأن اليمني وأمينه العام الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.

وأضاف أن إخماد نيران الأزمات في المنطقة مصلحة دولية وليست محلية أو عربية فحسب، لما لاستقرار وأمن المنطقة من دور كبير ومؤثر في الأمن والسلم الدوليين، داعياً إلى تضافر الجهود الدولية من أجل حل هذه الأزمات.

وأكد «الجروان» أن البرلمان العربي يدعم خطوات الوصول إلى حل للأزمة اليمنية لما فيه مصلحة وخير الشعب اليمني الشقيق والمنطقة ككل والعالم أجمع، وبما يسهم في إعادة إعمار اليمن ليعود لدوره الأصيل على الصعيدين العربي والدولي، مشيداً بأي خطة من شأنها تحقيق هذا الهدف بما فيها خطة مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وأوضح أن الشعب العربي والأمة العربية في انتظار استقرار اليمن وعودته إلى حاضنة العمل العربي المشترك، لما فيه خير ومصلحة الأمة العربية.

من جانبه، رحب مجلس الأمن الدولي في بيان صحافي له، الليلة قبل الماضية، بالتزام جميع الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية بمحادثات السلام ووقف الأعمال القتالية، حاثاً كل أطراف الصراع على التهدئة على الفور والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زيادة التوترات، وذلك من أجل تمهيد الطريق لوقف الأعمال القتالية.

ودعا جميع الأطراف إلى الانخراط بحسن نية ومن دون شروط مسبقة في محادثات سياسية بشكل مرن، وبما يتوافق مع قرارات المجلس ذات الصلة، خصوصاً القرار رقم 2216، داعياً جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بتيسير توصيل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تدابير ضمان الوصول الإنساني العاجل والآمن من دون عوائق.

وأعرب عن دعم أعضاء المجلس القوي للمبعوث الدولي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد وجهوده الحثيثة لدعم استئناف المحادثات ووقف الأعمال القتالية، مشدداً على التزامهم القوي بوحدة وسيادة اليمن وسلامته الإقليمية.

في السياق نفسه، أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، عن قلق بلاده إزاء الأوضاع الأمنية والإنسانية في اليمن، ودعوتها لكل الأطراف إلى التوصل لحل سياسي شامل في إطار القرار 2216 لمجلس الامن الدولي.

واعتبر نادال، في تصريح له أمس، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن، مشيراً من ناحية أخرى إلى ترحيب فرنسا بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن عن اتفاق لوقف إطلاق النار اعتباراً من 10 أبريل المقبل، تمهيداً لبدء مفاوضات في الكويت في 18 أبريل. وأكد أن فرنسا تدعم تلك المبادرة، وتدعو الأطراف اليمنية إلى المشاركة فيها بشكل بناء ودون شروط مسبقة من أجل تلبية تطلعات الشعب اليمني.

وكان المبعوث الأممي في اليمن قد صرح، الأربعاء الماضي، بأن الأمم المتحدة ستشرف على مراقبة وقف إطلاق النار في اليمن، مؤكداً أنه سيساعد على إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. يشار إلى أن الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح فد أفشلوا محاولات سابقة لوقف إطلاق النار.

 

تويتر