المقدشي: «عاصفة الحزم» لحظة تاريخية فاصلة في حياة اليمن والأمة
قال رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي، إن «عاصفة الحزم» كانت لحظة تاريخية فاصلة في تاريخ اليمن والأمة العربية والإسلامية، والتي تمثلت في كبح جماح مشروع تدمير اليمن وتمزيق الأمة، وكان لها دور كبير إلى جانب الجيش والمقاومة في استعادة المدن والمحافظات إلى أحضان الشرعية.
وأكد المقدشي، في الاحتفال الذي شهدته محافظة مأرب بمناسبة مرور عام على انطلاق «عاصفة الحزم»، أنها جاءت رداً على فئة باغية خرجت عن الإجماع الوطني ودمرت المؤسسات وانقلبت على الشرعية، كما أنها أرادت تطبيق المشروع الفارسي التدميري في اليمن والأمة العربية.
وقال المقدشي «إن تحالف الحوثي والمخلوع هدف إلى تدمير الأرض والانسان والاستيلاء على كل المؤسسات والبنوك ونهبها، وتدمير المدن ومؤسسات الدولة، ونسف المنازل والمساجد ودور القرآن. وبفضل الله وبفضل وجود زعامة عربية حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبطلب من القيادة الشرعية، قام التحالف العربي بإعادة الشرعية لليمن ودحر المشروع الفارسي».
من جانبه، أكد محافظ مأرب سلطان العرادة، أن عاصفة الحزم أكدت على وحدة الدم العربي وشهامة قادة دول الخليج العربي، وريادتهم في الحفاظ على الأمة العربية والاسلامية.
وأشار إلى أن «عاصفة الحزم» جاءت بعد أن عاث الانقلابيون فساداً وقتلاً وخراباً في اليمن، ولم يتركوا لرئيس الجمهورية خيارات أخرى بعد سدهم لمنافذ الحوار الوطني، وكانت تلبية قادة التحالف العربي لنداء إخوانهم في اليمن للحفاظ على الشعب اليمني.
وعبّر محافظ الجوف حسين العجي العواضي، عن شكره لقادة التحالف العربي «وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذين كان لهم الفضل بعد الله في إنقاذ اليمن من كرة النار التي دحرجتها العصابات الانقلابية الى كل بقاع الوطن، تلبية لرغبات إيران التي أرادت لهذه النار أن تشعل الجزيرة والخليج كما أشعلت الشام والعراق»، مشيراً إلى أن «عاصفة الحزم» أوقفت مطامع إيران في استعادة الإمبراطورية الفارسية.
وقال «علينا أن نعد أنفسنا لمرحلة جديدة هي مرحلة (عاصفة البناء) بمشاركة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم السعودية والإمارات».