الانقلابيون يرفضون التوقيع على مسودة وقف إطلاق النار
استمر الخلاف، أمس، بشأن آلية وقف إطلاق النار من قبل الأطراف الانقلابية، قبيل يومين من دخول هدنة جديدة حيّز التنفيذ تمهيداً لمحادثات سلام بين أطراف الصراع في اليمن، حيث يرفض حزب المؤتمر الشعبي العام، بزعامة الرئيس المخلوع صالح، والحوثيون، صيغة الآلية التي أعادها الطرفان، أول من أمس، إلى المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ احمد.
وطلبت ملاحظات حزب المؤتمر عدم الفصل بين الجبهتين الداخلية والحدودية، حيث أعطت المسودة اهتماماً أكبر لآلية وقف إطلاق النار ونشر مراقبين عند الشريط الحدودي مع السعودية في محافظة حجة، كما طالبت المسودة الانقلابيين بوقف إطلاق النار في محافظة تعز، كمؤشر أولي لحسن نياتهم. واعتبر الانقلابيون المسودة مخالفة لما تم الاتفاق عليه، مع المبعوث الأممي ولد الشيخ، بشأن أسبقية وقف إطلاق النار شرطاً أو مدخلاً لانعقاد المحادثات المقررة في 18 أبريل الجاري في الكويت.