ارتياح شعبي في عدن بعد تطهير «المنصورة» من «القاعدة»
عمتّ حالة من الرضا والارتياح الشعبي في أوساط اليمنيين بالعاصمة المؤقتة عدن، خصوصاً في مديرية المنصورة، وذلك، بعد دخول قوات الأمن وانتشارها في المديرية، عقب تطهيرها من عناصر تنظيم القاعدة، التي تمركزت فيها قبل أشهر عدة.
وكانت مديرية المنصورة، وسط عدن، واحدة من المناطق التي شهدت نشاطاً ملحوظاً لعناصر تنظيم القاعدة، خلال الأشهر الماضية التي تلت تحرير مدينة عدن، حتى أصبحت معقلاً رئيساً لهم في العاصمة المؤقتة عدن، خصوصاً بعد اغتيال القيادي بالمقاومة الجنوبية، أحمد الإدريسي، أواخر ديسمبر العام الماضي.
وظلت مديرية المنصورة مسرحاً للعشرات من عمليات الاغتيال والتفجيرات، على مدى الستة أشهر الماضية، وهي العمليات التي طالت قيادات في السلك الأمني والقضائي، إضافة إلى قادة في المقاومة الشعبية، حيث كان أبرزها اغتيال القاضي العلواني رئيس محكمة أمن الدولة والإرهاب، وكذا اغتيال القيادي بالمقاومة الإدريسي، إضافة إلى محاولة اغتيال فاشلة نجا منها محافظ عدن، اللواء عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن اللواء شلال شائع.
وكانت إدارة أمن عدن رصدت مكافأة مالية لكل مواطن يدلي بمعلومات تساعد في ضبط أي جماعة مسلحة أو عنصر من عناصر الجماعات المتطرفة، أو شخص يمارس أي نشاط مشبوه.