توقعات بوصول ممثلي الحوثيين وصالح اليوم
تأخر عقد مشاورات الكويت لتغيب وفد الميليشيا
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، تأخر موعد عقد مشاورات السلام اليمنية، التي كان من المقرر عقدها أمس في الكويت، نظراً لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة، والمتمثلة في تغيب وفد الميليشيا الانقلابية.
وطالب ولد الشيخ من الوفود إظهار حسن النية، والحضور إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي، مشيراً إلى أن الساعات القليلة المقبلة حاسمة، وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتها الوطنية، والعمل على حلول توافقية وشاملة.
وعبر المبعوث الأممي عن شكره لوفد الحكومة الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد، متمنياً من ممثلي «أنصار الله» و«المؤتمر الشعبي العام» ألا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح، ومن المفترض أن تضع حلاً لدوامة العنف في البلاد.
كما أشار المبعوث إلى امتنانه لحكومة الكويت على استعدادها لاستضافة المشاورات، وعلى ما قدمته من مستوى عال من الحرفية في الإعداد لها.
وقال مسؤولان يمنيان في الحكومة الشرعية، إن من المرجح أن تصل وفود الميليشيا الإنقلابية اليوم. وقال أحد المسؤولين «ممثلو حزب صالح والحوثيون اختلقوا مبررات لتأخير وصولهما في الموعد المحدد، ومن المنتظر أن يصلا الكويت في وقت لاحق (اليوم) الثلاثاء».
وشكل تأخير وصول وفد الانقلابيين إلى مشاورات الكويت صدمة كبيرة لدى اليمنيين، ورفع من منسوب توقعاتهم بسعي تلك الميليشيات لإفشال المشاورات التي يعلق عليها اليمنيون الكثير من الآمال، لوقف الصراع في اليمن، والبدء ببناء اليمن الجديد على أسس العدالة والديمقراطية والحرية وتحسين المعيشة للمواطن. وعللت الميليشيا تأخرها بالذهاب إلى الكويت بأنها تنتظر تثبيتاً شاملاً للعمليات القتالية، وفي المقدمة الضربات الجوية للتحالف، رغم أن إعلان وقف إطلاق النار من قبل الشرعية والتحالف كان واضحاً بأن مقاتلات التحالف ستواصل مراقبة التحركات العسكرية للانقلابيين والتدخل في حال تم خرق الهدنة ووقف إطلاق النار. فيما عزت مصادر سياسية يمنية تأخر وصول وفد الميليشيات إلى خلافات بين طرفي الانقلاب، حول تفاصيل تتعلق بمضمون المشاورات، التي تركز على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news