المخلافي: الحكومة تدعو إلى التعايش من دون سلاح وانقلابات.. ولم تختر الحرب
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي المفاوض في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي، «إنه وعلى الرغم من كل شيء فقد جئنا إلى الكويت حرصاً منا على السلام، وبناءً على النقاط الخمس التي أكد عليها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد».
وأضاف المخلافي في كلمته خلال بدء جلسة مشاورات السلام، التي انطلقت الليلة قبل الماضية في الكويت، «لقد صبرنا أربعة أيام متتالية حرصاً على السلام، وبلدنا أحوج ما يكون للسلام والتعايش، وكل الأوهام ستزول، وستبقى الحقائق واضحة دون إقصاء أو عنف أو طائفية».
وأكد وزير الخارجية أن الحكومة لم تختر الحرب، بل إنها تدعو إلى التعايش لكن من دون سلاح ومن دون انقلابات، مشيراً إلى أن الدولة هي الوحيدة المخولة امتلاك السلاح.
وقال: «رغم كل ما حدث وعلى الرغم مما افتعله الانقلابيون من عراقيل في طريق السلام، إلا أننا نؤكد حرصنا الدائم لإحلال السلام في اليمن المرتكز على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم 2216».
وأضاف المخلافي «كنا نتمنى من الطرف الآخر ألا يتأخر عن حضور جلسة المشاورات، حتى لا ينقل الناس من الأمل إلى خيبة الأمل، كما تسبب من خلال عمليات الانقلاب والتمرد على الشرعية بالخراب والدمار على اليمن».
ولفت المخلافي إلى أنه لا مجال للمناورات وافتعال العقبات، ولابد من العمل بحس وطني عال، وجدد دعوته لوفد الأمم المتحدة بأن وفد الحكومة لن يقبل بأي تغيير في الأجندات المتفق عليها وعلى الاتفاقات أن تبقى كما هي من دون أي تغيير.