الرحبي يتهم الحوثيين بعدم الجدية في المشاورات
قال المستشار الصحافي السابق في الرئاسة اليمنية، مختار الرحبي، إن مشاورات الكويت لإحلال السلام في اليمن، التي ترعاها الأمم المتحدة مازالت قائمة، ولكن ليس بشكل مباشر، في حين لاتزال الجلسات المباشرة بين وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين متوقفة، بعد إعلان الأول تعليق مشاركته في هذه الجلسات، احتجاجاً على الخروقات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، والتي كان آخرها اقتحام ونهب لواء العمالقة في محافظة عمران.
وأضاف الرحبي في تصريح لـ«الإمارات اليوم» أن موقف الحكومة الشرعية واضح تماماً، وقامت بتعليق المشاورات المباشرة، بسبب التصعيد الخطر الذي قامت به ميليشيات الحوثي من اقتحام ونهب لأسلحة معسكر العمالقة في منطقة حرف سفيان محافظة عمران، في اليوم نفسه الذي تمت فيه مناقشة موضوع سحب أسلحة ميليشيات الحوثي والمخلوع، معتبراً ذلك تأكيداً على أنهم غير جادين في المشاورات، وأن لهم أغراضاً أخرى من المشاورات، منها ترتيب أوضاعهم على الأرض، والتقاط الأنفاس، وحشد قوات جديدة في جبهات القتال.
وأشار إلى أنه حصل أيضاً تصعيد خطر في محافظة تعز وشبوة، حيث قامت الميليشيات بقصف شديد على الأحياء السكنية، وسقط شهداء وجرحى، متسائلاً «كيف تكون هناك مشاورات ومفاوضات وتصعيد في الوقت نفسه؟».
ولفت الرحبي إلى اعتقاده أن ميليشيات الحوثي والمخلوع ليست مقتنعة إلى الآن بمسار آخر غير مسار العنف والقتل، وهذا ما يجب على الأمم المتحدة أن تصل إليه، وأن تقتنع به، فميليشيات جاءت وهي تحمل السلاح لا يمكن إراحتها عبر طاولات الحوار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news