قوات الجيش والمقاومة تعلن رفع الجاهزية القتالية

أعلنت قيادة الجيش والمقاومة رفع الجاهزية القتالية في صفوف منتسبيها، استعداداً لما سمتها المرحلة المقبلة ومواجهة العمليات العسكرية المستمرة لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، في ظل هدنة هشة أعلنت في 10 من أبريل الماضي لإفساح المجال أمام مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية المتنازعة.

ونقل عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني، اللواء ناصر الطاهري، أن الحل في اليمن لا يمكن إلا بإنهاء الانقلاب العسكري بالكامل، ودخول قوات الجيش إلى معقل الحوثيين في صعدة وتحرير العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أنه لا جدوى من التحاور والتفاوض مع الميليشيا، مؤكداً أن الخيار العسكري واستخدام القوة في إخضاعها وانتزاع السلاح منها، هما الأجدى لحسم الوضع معها، كاشفاً أن هذا الأمر تم طرحه لقيادات التحالف العربي ومناقشتهم في ذلك.

وأشار الطاهري إلى عدم التزام الميليشيا بالاتفاقات التي تبرم معها، وكشف أن الميليشيا وقّعت على 12 بنداً في الحرب الرابعة التي شهدها اليمن خلال حكم المخلوع صالح، و14 بنداً في الحرب الخامسة، و16 بنداً في الحرب السادسة، لكنها لم تنفذ أي بند من كل تلك الاتفاقات. وقال الطاهري إن الشعب اليمني قدم التضحيات الكبيرة للتحرر من الميليشيا التي وصفها بالضالة، خصوصاً محافظة تعز، داعياً القادة العسكريين والجنود إلى إكمال مهمة تحرير اليمن من تلك الميليشيا.

تويتر