التطورات على جبهات القتال تدفع وفد الميليشيات إلى التراجع

ولد الشيخ أحمد خلال مؤتمر صحافي في الكويت. أرشيفية

قال مصدر سياسي قريب من مشاورات الكويت، إن التطورات التي شهدتها جبهة فرضة نهم، شرق العاصمة صنعاء، اضطرت وفد الميليشيات المفاوض في الكويت إلى التراجع عن موقفه الرافض لأي خطة أممية للحل ما لم تحقق مطالبهم في تشكيل حكومة توافقية ومجلس رئاسة.

وقال المصدر إن وفد الانقلابيين بدأ يخضع لضغوط تطورات الجبهات، وكذا الضغوط التي مارسها سفراء مجموعة الـ18 على وفدي المفاوضات لتقديم التنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، وهو ما دفع الوفد الحكومي إلى طرح مقترح استعدادهم لتوسيع الحكومة الحالية، والسماح للحوثيين وجناح صالح في حزب المؤتمر بالمشاركة فيها، ومن ثم الدخول في الترتيبات الأمنية والعسكرية المتعلقة بتشكيل اللجنة العسكرية لاستلام السلاح والمدن من الانقلابيين، إلا أن وفد الميليشيات لايزال متمسكاً بتشكيل حكومة توافقية جديدة غير الحكومة الحالية.

ورجحت المصادر أن يلجأ المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى أن يطلب من مجلس الأمن، خلال تقديمه إحاطته إلى المجلس، غداً الثلاثاء، بمناسبة مرور 60 يوماً على المشاورات، أن يأخذ الضوء الأخضر من المجلس لطرح الخطة الأممية لإنهاء الصراع في اليمن في رمضان، أو قد يؤجل ذلك إلى ما بعد عيد الفطر إذا تم رفع المشاورات.

تويتر