«الإعلام» اليمنية: الخطاب الإعلامي للانقلابيين يهيئ للاقتتال الداخلي والعنف
قالت وزارة الإعلام اليمنية، إن الخطاب الذي تبنته ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في يناير 2015، يهيئ للاقتتال الأهلي والصراع، ويحرّض على العنف، وهو خطاب يجب أن نقف أمامه بعناية، مؤكدة دعمها لجهود الصحافيين الذين نظموا حملة لمطالبة الميليشيات الانقلابية بإطلاق سراح زملائهم المختطفين في سجون الميليشيا منذ أكثر من عام، ودعوتهم لجميع صحافيي العالم والمؤسسات النقابية والمهنية لإعلان التضامن والانخراط في هذه الحملة. وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها، إلى أن القوى الانقلابية استولت على جميع المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة، وألحقت أضراراً كبيرة بمئات الصحافيين العاملين فيها، واقتحمت وأغلقت وصادرت جميع المؤسسات الإعلامية والصحافية والحزبية والأهلية، باستثناء الصادرة عنها، واستخدمت، منذ وقت مبكر، خطاباً يدعو للعنف ويكرس العداوات ويوتر العلاقات داخل المجتمع، محملة تلك القوى المسؤولية الكاملة عن مقتل العديد من الصحافيين وحياة المختطفين، الذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن.
ولفتت الوزارة إلى أن الصحافيين المعتقلين في سجونها، منذ أكثر من عام، يقبعون في ظروف اعتقال سيئة وتعرضوا للضرب والتعذيب، مطالبة بالإطلاق الفوري لجميع الصحافيين المعتقلين والكشف عن مصير المختفين منهم، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.