حملة لـ «دار البر» لإغاثة غذائية للنازحين اليمنيين بالصومال

الإمارات تدشن مشروع توزيع كسوة العيد لأسر الشهداء في حضرموت

«الهلال الأحمر» الإماراتي تنشر البسمة على وجه طفلة أحد شهداء حضرموت. الإمارات اليوم

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول من أمس، في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، مشروع توزيع كسوة العيد، لأسر الشهداء التي فقدت معيلها في عمليات تحرير حضرموت، وما أعقبها من عمليات أخرى، والذي يستهدف من خلاله أكثر من 1800 حالة، في حين استكملت الهيئة مشروع توزيع كسوة العيد للأرامل والأيتام في ساحل حضرموت والذي استفادت منه 8000 حالة، فيما نفذت جمعية دار البر حملة «إغاثة غذائية» للنازحين اليمنيين في الصومال غطت 900 عائلة يمنية، تستقر حالياً على الأراضي الصومالية، بسبب ظروف الحرب والأوضاع غير المستقرة في بلادهم.

«الهلال الأحمر» تدعم كهرباء حضرموت بـ 177 برميل من زيوت المحركات، بما يعادل 35 ألفاً و400 لتر، من أجل تحسين كهرباء ساحل حضرموت.

وتفصيلاً، دشنت هيئة الهلال الأحمر مشروع توزيع كسوة العيد لأسر الشهداء، بنظام التسوق المفتوح، واختيار ما يناسبهم من ملابس وأحذية من مركز مول المكلا، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها الهيئة في مناطق ساحل حضرموت، إسهاماً منها في مساعدة هذه الأسر المحتاجة، التي فقدت معيلها والتخفيف عنها، ونشراً لقيم الخير والإنسانية من خلال مشروعاتها في محافظة حضرموت.

وأشار رئيس فريق الإمارات الإغاثي في حضرموت، مطر الكتبي، إلى أن الهيئة سارعت بتنفيذ هذا المشروع، حرصاً منها على إدخال الفرحة والسرور إلى اليتامى والأرامل وأسر الشهداء والأطفال ذوي الإعاقة، ومشاركتهم فرحة العيد، وإشعارهم بروح الأخوة والتضامن معهم، ومساهمة في تخفيف العبء الملقى على عاتق هذه الأسر في تأمين احتياجات أطفالها، في ظل أوضاع اقتصادية يعانيها البلد.

ولفت إلى أن مشروع كسوة العيد، هو امتداد لكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجسادهم وإلباسهم ثياب البهجة والسرور، موكداً أن الهيئة تواكب تطورات الأحداث في اليمن بمزيد من المبادرات الإنسانية، التي تخفف معاناة الأشقاء اليمنيين، خصوصاً الأيتام والأرامل وأسر الشهداء والأطفال من ذوي الإعاقة، وتسهم في تحسين ظروفهم الصعبة.

بدورهم، عبر عدد من أسر الشهداء عن شكرهم وتقديرهم للإمارات ولـ«الهلال الأحمر» الإماراتي، على وجه الخصوص، لتنفيذه عدداً من المشروعات الإغاثية والإنسانية في محافظة حضرموت، والتي قد جاءت لتعيد البسمة والروح إلى قلوب الأطفال وأسرهم.

في سياق آخر، قدمت الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر، أمس، دعماً جديداً لقطاع كهرباء ساحل حضرموت، يشمل زيوت مولدات كهرباء ساحل حضرموت، من أجل الإسهام وحل المشكلات التي يعانيها قطاع الكهرباء، وتخفيفاً من معاناة المواطنين في فصل الصيف، الذي تزداد فيه درجة الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية. وتضمنت المساعدة 177 برميلاً من زيوت المحركات، بما يعادل 35 ألفاً و400 لتر، وذلك من أجل تحسين كهرباء ساحل حضرموت.

ونفذت جمعية دار البر حملة «إغاثة غذائية» للنازحين اليمنيين في الصومال، غطت 900 عائلة يمنية، تستقر حالياً على الأراضي الصومالية، بسبب ظروف الحرب والأوضاع غير المستقرة في بلادهم.

من ناحية أخرى، قال المدير التنفيذي لـ«دار البر»، عبدالله علي بن زايد، إن الجمعية قدمت الإغاثات الغذائية والإنسانية إلى 900 عائلة يمنية، تستقر حالياً على الأراضي الصومالية، بالتعاون مع «هيئة الحياة الإسلامية»، التي تشكل إحدى الجهات الخارجية المعتمدة لدى الجمعية.

وشدد بن زايد على أن الجمعية تحرص في سياساتها الخيرية والتنموية، حول العالم، على التعاون والتنسيق بصورة مستمرة مع شركائها الخارجيين من الجهات المعتمدة، بهدف الوصول إلى المحتاجين والفقراء والمنكوبين في مختلف بقاع الأرض، ترجمة للاستراتيجية الإنسانية للإمارات، ومواكبة للجهود الحثيثة والتوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة في هذا الإطار، لإسعاد المحتاجين محلياً وإقليمياً ودولياً في مشارق الأرض ومغاربها.

وأكد المدير التنفيذي لـ«دار البر» أن «مساعدة المنكوبين، ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين من شعوب العالم، سياسة إماراتية راسخة، ونهج وطني ضارب جذوره في هذه الأرض الطيبة، وهو ما عودتنا عليه الدولة بقيادتها الرشيدة ومؤسساتها الخيرية والإنسانية المختصة، وهو الأمر الذي تعرف به دولة الإمارات في مختلف المحافل الدولية».

تويتر