نظام المخلوع عمل على تكديسها في المدن الرئيسة إبان حكمه

اللواء 35 مدرع بتعز.. مخازن لأسلحة مطمورة في الأرض

قائد المنطقة الغربية في المقاومة الشعبية عبده حمود الصغير. أرشيفية

اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز، يعد من أهم الألوية العسكرية، التي تؤيد الشرعية اليمنية منذ عام 2015، ويتبع المنطقة العسكرية الرابعة، التي تتخذ من عدن مقراً لها.

ويتمركز اللواء حالياً غرب محافظة تعز، ويمتد من المطار القديم في شمال غرب المدينة إلى منطقة المخاء الواقعة على الساحل الغربي للمدينة، وهو منقسم بين معسكرين أحدهما مؤيد للشرعية في المطار القديم بقيادة اللواء الركن عدنان الحمادي، وآخر يتبع الميليشيات، ويتخذ من معسكر خالد بالمخاء مقراً له بقيادة العميد منصور محسن معيجر، فيما يتمركز المعسكر الثالث التابع للواء في معسكر لبوزة بمحافظة لحج، في حين تم إنشاء معسكر جديد يتبع الشرعية، وينتمي للواء 35 مدرع في منطقة التربة قضاء الحجرية.

ويضم مقر اللواء 35 مدرع بمنطقة المطار القديم شمال غرب تعز، والذي كان أحد ألوية الفرقة الأولى مدرع سابقاً، وكان يعرف بـ«لواء المغاوير»، عدداً كبيراً من مخازن الأسلحة، التي عمل نظام المخلوع صالح على تكديسها في المدن الرئيسة إبان حكمه، خصوصاً أن اللواء كان يخضع مباشرة لقيادة خال المخلوع، أحمد فرج.

ووفقاً لقائد المنطقة الغربية في المقاومة الشعبية، عبده حمود الصغير، فإن اللواء يضم عدداً من المخازن المطمورة في باطن الأرض أسفل مقر اللواء، مشيراً في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن ما بين ثلاثة إلى خمسة مخازن أسلحة نوعية مطمورة في أرضية مقر اللواء، لم يتم التعرف إلى مداخلها حتى اللحظة، مشيراً إلى أنهم يسعون لاكتشافها، بالتعاون مع خبراء عسكريين في قيادة الجيش الوطني.

وأوضح الصغير أن استماتة الميليشيات في استعادة مقر اللواء بهذه الطريقة، والدفع بجنودها إلى المحارق اليومية، يدلان على أن المخازن تضم أسلحة نوعية، قد تغير مسار المعارك في حال تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة من السيطرة عليها.

وأشار الصغير إلى أن هناك أهمية قصوى توليها قيادة الجيش الوطني، للبحث والكشف عن تلك المخازن حالياً، بالتزامن مع الدفاع عن مقر اللواء، وصد الهجمات التي تشنها الميليشيات، والدفع بتعزيزات تابعة للمقاومة إلى مقر اللواء لهذا الغرض.

تويتر