دعت الهيئات الإغاثية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني

قيادة «التحالف»: قواتنا لا تفرض حصاراً أو مقاطعة على اليمن

أكدت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن، أن التحالف لا يفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية، بل تطبيق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر.

وقالت في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية «واس»، إنه انطلاقاً من إدراك قيادة التحالف للمعاناة الإنسانية التي يعايشها الشعب اليمني منذ استيلاء الانقلابيين على الشرعية، والتزاماً منها بقرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات الدولية ذات الصلة فإنها تود إيضاح أن التحالف لا يفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية إطلاقاً، وأن ما يتم هو تنفيذه لواجباته تجاه تطبيق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر.

وأضاف أن الوضع الصحي في اليمن الشقيق يأتي على رأس أولويات عملية إعادة الأمل التي لم تدخر قيادة التحالف أي جهد في سبيل تحسينه، ولعل آخر هذه الجهود هو الإسقاط الجوي لأكثر من 40 طناً من المواد الطبية على مدينة تعز.

وذكر البيان أن قوات التحالف سخرت بالتعاون مع مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق UNVIM في جيبوتي كل جهودها لتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، وإدخال السلع التجارية والمشتقات النفطية إلى أطياف الشعب اليمني كافة دون تمييز.

وأفاد بأن قوات التحالف تقوم بالتصريح للسفن الإغاثية والإنسانية كافة بشكل فوري ودوري وبوقت قياسي، ودون تفتيش وللموانئ اليمنية كافة.

وفي ما يتعلق بالسفن التجارية، قال البيان إن مركز آليات الأمم المتحدة يتولى التحقق والتفتيش UNVIM في جيبوتي، بالتعاون مع قوات التحالف والحكومة الشرعية بإصدار التصاريح للسفن التجارية وللموانئ اليمنية كافة دون تمييز.

واستطرد: تؤكد قيادة التحالف أن الكارثة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني الشقيق، لا تكمن في شح دخول المواد الغذائية أو عدم توافر المشتقات النفطية أو السلع التجارية في اليمن، بل تتمثل بالدرجة الأولى في استيلاء الانقلابيين على موارد وأجهزة الدولة اليمنية وسوء إدارة الموانئ والمطارات، حيث سعت القوى الانقلابية لإنشاء سوق سوداء للمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والتجارية؛ وعليه فإن قيادة التحالف تدعو الهيئات الدولية الإغاثية العاملة في اليمن إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب اليمني الشقيق، والالتزام بمعايير الإنسانية الدولية واتخاذ التدابير الأمنية والرقابية اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى المناطق اليمنية كافة.

ويأتي بيان قيادة التحالف رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن بعض المنظمات الإغاثية والحقوقية غير الحكومية، مثل «أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية»، التي تقلل من جهود قوات التحالف ودورها الإيجابي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني الشقيق.

تويتر