«الهلال الأحمر» تفتتح مدرستين في محافظة لحج

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدرستين في منطقة الوهط، التابعة لمديرية تبن في محافظة لحج اليمنية، ضمن تسع مدارس بدأت الهيئة ترميمها وصيانتها كمرحلة أولى.

كما سلمت هيئة الهلال الأحمر مكتب التربية في المحافظة 200 لوحة كتابية، في إطار دعمها المتواصل للعملية التعليمية في اليمن، وحرصها على توفير المرافق المناسبة للطلبة، في سبيل تحصيل دراستهم في بيئة سليمة وآمنة.

وأعرب وكيل محافظ لحج، وضاح الحالمي، عن سعادته بافتتاح مدرستي «سعيد حيدرة الأساسية» و«إقبال للتعليم الأساسي والثانوي» للبنات وذوي الإعاقة، بعد أن تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإعادة ترميمهما وصيانتهما، متوجهاً بالشكر إلى دولة الإمارات، ممثلة في هيئة الهلال الأحمر، على دعمها المتواصل للشعب اليمني، والذي شمل المجالات كافة.

وأشاد وكيل محافظ لحج بالجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظة، والتي كان لها دور كبير، من خلال دعمها للأعمال الإغاثية، التي استفاد منها المواطنون في مختلف المحافظات. وأوضح الحالمي أن لحج من المحافظات المنكوبة، خصوصاً بعد الدمار الذي طال البنى التحتية، وقصف المنشآت الحيوية من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وقال «إن قطاع التعليم من أشد القطاعات، التي شهدت دماراً واسعاً في محافظة لحج، سواء من خلال الاستهداف المباشر لنيران الميليشيات الانقلابية، أو باتخاذها ثكنات عسكرية والعبث فيها بشكل كبير».

• هيئة الهلال الأحمر قامت بإعادة تأهيل وترميم عشرات المدارس، في مختلف مديريات محافظة لحج، وسيكون العام الدراسي الجديد عاماً مثالياً لأبناء المحافظة.

وأضاف وكيل محافظة لحج «أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كانت سباقة في وجودها في المحافظة، من خلال قيامها بترميم عدد من المدارس وإعادة تأهيل قطاع التعليم في المحافظة، الذي تعرض للدمار من قبل الميليشيات الانقلابية».

وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، نصر اللحجي، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قامت بإعادة تأهيل وترميم عشرات المدارس، في مختلف مديريات محافظة لحج، مؤكداً أن العام الدراسي الجديد سيكون عاماً مثالياً لأبناء المحافظة، بعد أن تم تأهيل عدد من المدارس، وأصبحت جاهزة لاحتوائهم. وأوضحت مديرة مدرسة إقبال، فائزة أحمد السقاف، أن مدرسة الشهيدة إقبال تعرضت للتدمير مرتين في حرب 94، وحرب 2015، ولم ترمم في المرة الأولى، وتم ترميمها من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هذه المرة، لتستوعب 850 طالبة وطالباً من ذوي الإعاقة، مثمنة دور الهلال الأحمر الإماراتي، وما يقوم به في سبيل ترميم وإعادة بناء المؤسسات التعليمية.

وقالت مديرة مدرسة سعيد حيدرة، رؤوف حداد، إن افتتاح هذه المدرسة، التي تأتي ضمن مشروعات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الخيرية، في تطوير التعليم في المحافظات المحررة، ليس بغريب على أصحاب الأيادي البيضاء، مشيرة إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حرصت على إنشاء مظلة شمسية في ساحة المدرسة، في خطوة من شأنها أن تمكن الطلاب من ممارسة أنشطتهم في أجواء مناسبة.

وتوجهت بالشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على الدور الذي تقوم به، وجهودها في مختلف النواحي لإعادة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.

وخلال حفل الافتتاح، قدم طلاب مدارس عدة فقرات، عبرت عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على ما تقوم به من جهود، لإعادة بناء البنية التحتية والخدمية للمدن المحررة، ولقوات التحالف والشرعية، التي سطرت ملاحم بطولية تكللت بالنصر والتحرير.

وتم خلال الحفل تكريم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من قبل إدارتي المدرستين، على جهودها في تعزيز وتطوير المؤسسات التعليمية.

الأكثر مشاركة