مقتل 300 طفل تحت سن الثالثة بقذائف الميليشيات في تعز
كشفت منظمة «فريد» لحماية الطفولة عن مقتل 300 طفل بسلاح ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، خلال العام الماضي بمحافظة تعز جنوب اليمن، معظمهم تحت سن الثالثة، مشيرة على لسان رئيسة المنظمة الناشطة الحقوقية، حورية وابل، إلى أن أطفال تعز يتعرضون لمجازر بشعة بشكل يومي.
وأفادت وابل، في تصريحات صحافية، بأن آخر قصف على أحياء مدينة تعز من قبل الميليشيات، تسبب في مقتل طفلين وإصابة خمسة، يضافون إلى جرائم الطفولة، التي ارتكبتها الميليشيات في تعز العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 طفل، معظمهم من الذكور تحت سن ثلاث سنوات، فيما كان المصابون والمعاقون بالمئات.
وأوضحت أن الميليشيات لا تنفك عن قتل المدنيين في تعز، بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الألغام التي زرعتها بالآلاف في أحياء المدينة، والتي تتطلب محاكمة دولية عاجلة لقيادات ومرتكبي تلك الجرائم بحق الإنسانية والطفولة في تعز، وغيرها من المدن اليمنية. من جانبها، قالت الناشطة الحقوقية رشا جرهوم، إن 72% من مقاتلي الحوثي أطفال، مشيرة إلى أن مشكلة تجنيد الأطفال في اليمن مشكلةٌ مغيَّبة، ولا يهتم بها المجتمع الدولي بالشكل المطلوب. وأشارت إلى أن ثُلث المقاتلين، بحسب الأمم المتحدة، هم من الأطفال، موضحة أن هناك نحو 60 ألف طفل، يتم استغلالهم لأغراض عسكرية من قبل الميليشيات الانقلابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news