آثار التفجير الإرهابي الذي استهدف مركزاً للتجنيد في عدن. إي.بي.إيه

عدن تجدد اتهامها للانقلابيين بالوقوف وراء الحوادث الإرهابية

جددت السلطة المحلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اتهامها لميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية بالوقوف وراء الجرائم الإرهابية التي تشهدها المدينة بين الحين والآخر، والتي كان آخرها استهداف مركز للتجنيد راح ضحيته نحو 170 قتيلاً وجريحاً من الشباب الراغبين في الانضمام للجيش الوطني.

• قيادة السلطة المحلية والأمنية بالعاصمة عدن ماضية وبإصرار في جهودها لاستئصال شأفة الجماعات الإرهابية.

واعتبر محافظ العاصمة عدن اللواء عيدروس الزبيدي، في تصريح صحافي، هذا العمل الإجرامي ترجمة واضحة للسلوك المنحرف لجماعات الإرهاب والتطرف والارتزاق التي تدعي الانتساب لديننا الإسلامي الحنيف البريء من مثل هذه التصرفات والأعمال غير السوية وغير الأخلاقية، مؤكداً أن هذه الجماعات الإرهابية زرعها ويرعاها ويدعمها نظام المخلوع علي عبدالله صالح وبعض الأحزاب التي فقدت مصالحها وهزتها الإجراءات الأمنية في عدن. وأوضح الزبيدي، أن هذه الجماعات تحاول من خلال هذه الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء المحافظة أن تسجل حضورها في قلب العاصمة عدن، بعد سلسلة من الانتصارات الأمنية التي استطاعت أن تفكك شبكة هذه الفئة المجرمة الضالة، وأن تلحق بها هزائم كبيرة وتطردها ليس من عدن فحسب، وإنما طاردتها كذلك إلى أوكارها ومخابئها في محافظتي لحج وأبين.

وأكد المحافظ أن قيادة السلطة المحلية والأمنية بالعاصمة عدن ماضية وبإصرار في جهودها لاستئصال شأفة هذه الجماعات الإرهابية، وقطع كل يد تعبث بأمن واستقرار العاصمة عدن وتعرض حياة وسلامة شعبنا للخطر.

الأكثر مشاركة