احتجاجات تحاصر أعضاء مجلس الانقلاب في القصر الجمهوري بصنعاء

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرات احتجاجية ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، وصلت إلى حد محاصرة ما يسمى أعضاء «المجلس السياسي» الانقلابي، في القصر الجمهوري وسط العاصمة، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمالي، نتيجة عدم قدرة الميليشيات على صرف مرتبات وأجور ومستحقات موظفي المؤسسات الحكومية.

وتمكن متظاهرون من الموظفين الحكوميين من محاصرة أعضاء ما يسمى المجلس السياسي، التابع للانقلابيين، داخل القصر الجمهوري في صنعاء.

وأفاد شهود عيان بـ«أن تظاهرة حاشدة نفذها موظفون في عدد من المؤسسات المدنية، أمام القصر، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، التي أوقفتها الميليشيات».

وأشار الشهود إلى أن التظاهرة امتدت إلى شارع القصر، وقطعت الخط الرئيس، وعطلت حركة المرور، ومنعت خروج أعضاء «المجلس السياسي».

وأعلن موظفو عدد من المؤسسات الحكومية إضرابهم الشامل عن العمل، حتى تتم إعادة حقوقهم، رغم نزول الشيكات من البنك المركزي في صنعاء، تحت ما يسمى «المجهود الحربي». وتشهد صنعاء إضرابات شاملة، شلت حركة معظم المؤسسات والوزارات، بالتزامن مع تظاهرات غاضبة، رفضاً لمحاولة قيادات الميليشيات مصادرة مستحقات الموظفين، لصالح ما يسمى «مجهود حربي».