عززت صفوفها في نهم ومأرب.. ومقتل قيادات حوثية في العمليات

«الشرعية» تحقق انتصارات نوعية على جبهات عدة

قوات من الشرعية اليمنية في مأرب. إي.بي.أيه

حققت قوات الشرعية من الجيش والمقاومة بمساندة مقاتلات التحالف العربي انتصارات جديدة في جنوب اليمن، في حين عززت صفوفها بجبهات نهم ومأرب بقوات جديدة قادمة من شرورة بالسعودية، لاستكمال عملية تحرير مأرب والانتقال نحو صنعاء من جبهات عدة.

وتفصيلاً، حققت قوات الجيش والمقاومة في جبهتي تعز ولحج انتصارات جديدة على جبهات عدة، ففي جبهة كرش ـ الشريجة على طريق عدن - تعز، تمكنت من السيطرة على موقع الجريبة العسكري بالكامل، وقتلت تسعة من الميليشيات وأسرت ثلاثة آخرين، فيما استشهد اثنان من المقاومة والجيش وأصيب ثلاثة آخرون.

وأشارت مصادر متعددة في المقاومة إلى أنه تم تحرير مناطق عدة في تلك العملية، منها: تبة قمعة الحمراء، وقرن الذباب، وجبل باصهيب، وتبة الصلعاء، وكلها مواقع تطل مباشرة على منطقة الشريجة آخر نقطة بين تعز ولحج، باتجاه مدينة الراهدة الاستراتيجية في تعز.

وقال الناطق الرسمي باسم جبهة العند ـ كرش، قائد نصر، لـ«الإمارات اليوم»، إن الميليشيات الانقلابية حاولت بطرق عدة استعادة المواقع التي خسرتها في جبهة كرش ومنيت بخسائر فادحة فيها، وتجاوز عدد قتلاهم 20 عنصراً، بالإضافة إلى اغتنام الجيش والمقاومة أسلحة وقاذفات صواريخ وذخائر، مشيراً إلى أن الميليشيات لجأت إلى قصف منازل المواطنين في كرش، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين منهم امرأتان، في حين استشهد اثنان من الجيش والمقاومة وأصيب تسعة آخرون، بينهم القائد الميداني في المقاومة حبي أحمد سالم.

وفي تعز، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من تطهير جميع المناطق الواقعة بين السجن المركزي وجبل هان في الضباب غرب المدينة، من عناصر الميليشيات التي تسللت إليها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وقالت مصادر ميدانية في المقاومة إن 27 من عناصر الميليشيات قتلوا في المعارك الأخيرة غرب المدينة، فيما استشهد سبعة من رجال الجيش والمقاومة وجرح 13 آخرون، في حين توفي مدني وأصيب ثمانية آخرون جراء القصف العشوائي للميليشيات على أحياء مدينة تعز.

وشهدت المناطق الواقعة غرب جبل هان اشتباكات عنيفة مع الميليشيات التي حاولت التقدم من جديد نحو طريق التربة - تعز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.

وفي الجبهة الشمالية للمدينة، تجددت المواجهات العنيفة بين الجانبين في وادي الزنوج وصولاً الى سوق القات أسفل عصيفرة، وتمكنت خلالها قوات الجيش والمقاومة من صد هجوم واسع للميليشيات على تلك المناطق ودحرهم منها.

وفي جبهة الصلو جنوب شرق المحافظة، حشدت الميليشيات عشرات المقاتلين والآليات العسكرية إلى محيط منطقة الصيار، وأنذرت سكان المنطقة للرحيل من منازلهم.

وفي جبهة الأحكوم ـ أكبوش، واصلت الميليشيات حشد مقاتليها في المنطقة بهدف التقدم نحو طريق هيجة العبد الاستراتيجي الرابط بين لحج وتعز لقطع الإمدادات عن المدينة، بعد خسارتها عدداً من عناصرها نتيجة القصف الجوي لمقاتلات التحالف على المنطقة خلال الفترة الماضية.

وفي جبهة مقبنة غرب المدينة، تجددت المواجهات العنيفة بين الجيش والمقاومة من جهة والميليشيات من جهة أخرى في منطقة حمير بمديرية مقبنة، امتدت إلى منطقة البهول القريبة من مدينة البرح شرق المخاء على طريق الحديدة تعز.

وفي جبهة ذوباب على الساحل الغربي لتعز، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في محيط معسكر العمري الشرقي، حيث تتمركز عناصر انقلابية في كهوف الجبال المطلة على المنطقة.

وفي الحديدة، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات مستهدفة تجمعاً لهم في منزل نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، الذي حولته الميليشيات الى ثكنة عسكرية أخيراً، ومنزل رئيس الاستخبارات السابق غالب القمش في الخوخة، كما استهدفت الغارات معسكر الدفاع الجوي القريب من المطار، كما استهدفت آليات عسكرية في محيط جامعة الحديدة، وتعزيزات عسكرية على طريق الخمسين كانت في طريقها نحو جبهة حرض.

وفي حجة، شنت مقاتلات التحالف خمس غارات على آليات عسكرية للميليشيات في محيط ميدي، كما استهدفت تجمعاً لهم في قرية «عتنة» في مثلث عاهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، كما استهدفت مركز تدريب في منطقة بكيل المير، وآليات عسكرية متمركزة في مناطق متفرقة في مديرية مستبأ.

وفي نهم شمال العاصمة اليمنية صنعاء، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من التقدم باتجاه منطقة المدفون القريبة من نقيل ابن غيلان الاستراتيجي وسط معارك عنيفة تخوضها ضد الميليشيات.

وكانت مقاتلات التحالف استهدفت مواقع للميليشيات في المدينة وأطرافها الشمالية والجنوبية، مستهدفة مواقع في مديرية بلاد الروس جنوب العاصمة، كما واصلت استهداف مقر الأمن القومي في منطقة صرف شمال المدينة، واستهداف معسكر الصواريخ في عطان بغارتين.

في الأثناء، عملت قبائل بني ضبيان في خولان على منع مرور تعزيزات للميليشيات باتجاه مأرب والبيضاء، وقامت عناصر قبلية في المنطقة بنصب نقاط تفتيش على جميع الطرق المارة من صنعاء باتجاه مأرب والجوف والبيضاء.

وفي الجوف، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من إفشال عملية التفاف للميليشيات على مدينة الحزم عاصمة المحافظة.

وفي مأرب، تواصلت المعارك في محيط صرواح بهدف استكمال تطهيرها من عناصر الميليشيات في حين شنت مقاتلات التحالف أربع غارات على تجمعاتهم في المنطقة.

وفي صعدة، واصلت مقاتلات التحالف استهدافها لمواقع الميليشيات في المحافظة، مستهدفة معسكر الجمهورية، كما استهدفت موكب القيادي في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع، العقيد عبدالله يحي صالح الصنعاني، على طريق سحار، ما أدى الى مقتله ومرافقيه.

كما شنت مقاتلات التحالف أكثر من 20 غارة على مواقع الميليشيات في مناطق مندبة ووادي الثعبان ومدينة باقم بمديرية باقم.

وفي البيضاء، باشرت قوات الجيش الوطني الى جانب المقاومة الشعبية قتالها ضد الميليشيات من منطقة قانية على الحدود مع مأرب، وطهرت المنطقة من الميليشيات التي كانت تمركزت بمواقع جديدة في المنطقة.

وفي الضالع، واصلت الميليشيات قصفها على قرى منطقة الصدرين بمدينة مريس شمال المحافظة، لليوم الثاني على التوالي، وطال القصف بئر ماء كان فيها عدد من النساء، ما أسفر عن إصابة اثنتين ووفاة طفلة نتيجة القصف.

وفي شبوة، قتل اثنان من قيادات الحوثي نتيجة خلافات بينهما على قيادة جبهة بيحان، هما «أبوعيسى» و«أحمد صالح السيد».

تويتر