توقعات بانهيار الوضع الأمني والاقتصادي في صنعاء
توقع مصادر وشخصيات اقتصادية وعسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء، انهيار الوضع في المدينة، جراء استمرار تدهور الحالة المعيشية والاقتصادية لسكانها، في ظل تردي جميع الخدمات، وتوقف عمليات صرف المرتبات منذ شهرين عن بعض الجهات، وضعف الجانب العسكري والأمني الذي كانت تحكم به الميليشيات المدينة.
وتسود حالة من القلق والغموض بين موظفي صنعاء، بعد نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن، فيما يتوقع اقتصاديون قيام عدد من الشركات والوكالات التجارية بنقل نشاطها إلى عدن، ما سيؤدي إلى حدوث انهيار اقتصادي واستهلاكي في الأسواق المحلية للمدينة.
وبات موظفو فرع البنك المركزي اليمني بصنعاء والمصارف والمؤسسات الحكومية يعيشون حالة من الخوف والترقب والقلق حول مصيرهم ومرتباتهم، منتظرين توضيحات وإجراءات للحكومة الشرعية توضح الوضع المستقبلي لهم.
وتوقع أحد أستاذة الاقتصاد في جامعة صنعاء، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الإمارات اليوم»، أن يسود المدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات خصوصاً صنعاء، وضع شبه فوضوي.
وأشار إلى أن المؤشرات الاقتصادية والعسكرية والأمنية تتجه نحو حدوث كارثة في العاصمة صنعاء، وستكون هناك أعمال سلب ونهب وفوضى أمنية.