قوات الشرعية تواصل تقــدمها في جبهات تعز والجوف وشمـال صنعاء
تواصل قوات الجيش والمقاومة في تعز تقدمها باتجاه الخط الدولي الرابط بين الحديدة وتعز، باتجاه المخاء على الساحل الغربي، وكذلك تمشيط وتأمين مديرية الغيل في الجوف من أي اختراقات أمنية أو عسكرية للميليشيات، وإزالة الألغام منها، في حين دكت غارات مقاتلات التحالف معسكرات ومواقع للميليشيات في جبهات عدة.
وتفصيلاً، تمكنت قوات الجيش والمقاومة في تعز من السيطرة على قرية الخور بمنطقة الربيعي غرب المدينة على الطريق الرابطة بين تعز والحديدة، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات التي فر عناصرها باتجاه هجدة والرمادة، وكذا باتجاه وادي رسيان.
- قال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي: إن قواته تقوم بتمشيط وتأمين المناطق التي تتم السيطرة عليها في مديرية الغيل بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. - توقعت مصادر محلية في الحديدة أن تشهد سواحل المحافظة عمليات عسكرية واسعة، وإنزال قوات بحرية للشرعية والتحالف، بهدف تأمين ما تبقى من الشريط الساحلي الغربي لليمن. |
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية وأخرى في المقاومة في تعز، أن الجيش والمقاومة تمكنا من تأمين قريتي الخور والدبح في الربيعي المطلة على طريق الحديدة ــ تعز.
وفي جبهة الوازعية، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من التقدم والسيطرة على عزلة الأحيوق ومنطقة المبذل، وغنمت أسلحة كبيرة خلفتها الميليشيات التي فرت على وقع ضربات الشرعية باتجاه منطقة الصنمة.
وأكد مصدر مصرع القيادي الحوثي المكنى «أبوجابر» وثلاثة من مرافقيه في قرية الدبح بمنطقة الربيعي غرب مدينة تعز على يد قوات الجيش والمقاومة التي تتقدم باتجاه مناطق جديدة في المنطقة.
في الأثناء، قصفت مقاتلات التحالف مواقع عدة في المدينة وضواحيها، مستهدفة تجمعات مواقع تمركز الميليشيات قرب مصنع التحلية بالمخاء، مدمرة مخزن أسلحة، وكذا المحجر القديم ومفرق المحجر وخلف مدرسة السعيد وجولة الميناء بالمخاء، ودمرت معسكراً صغيراً للميليشيات في منطقة الكدحة جنوب شرق المخاء.
كما استهدفت منطقتي الجديد وواحجة بمديرية ذباب ومنطقة أملاح بين الراهدة والشريجة.
وفي الجوف، واصلت قوات الجيش والمقاومة تمشيط وتأمين مديرية الغيل المحررة، ونزع الألغام التي زرعتها الميليشيات في المديرية الأهم، والقريبة من معاقل الميليشيات في محافظات عمران وصعدة وصنعاء، وسط احتفالات وإطلاق الالعاب النارية من قبل الأهالي بفرحة التحرير ودحر الميليشيات من المديرية التي اتخذوها معقلاً لهم منذ عام 2008.
ووفقاً لمصادر في المقاومة الشعبية فإن الجيش والمقاومة قاما بتكليف وحدات متخصصة من المنطقة العسكرية السادسة بتأمين المدينة والإشراف على إعادة تطبيع الحياة فيها، والحفاظ على ممتلكات المواطنين، وإزالة المتفجرات والألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في المديرية عند فرارهم منها.
وكانت الميليشيات في الغيل فرت باتجاه المطمة وريف العاصمة وحرف سفيان في الجوف، فيما لقي القيادي الحوثي إبراهيم المرتضى قائد كتيبة الموت الحوثية في المديرية مصرعه، وكذا المشرف على عمليات الميليشيات في المديرية عبدالله بن عبيد الشاوي، في حين استسلم 32 عنصراً من الكتيبة عقب محاصرتهم في أطراف الغيل.
وأوضحت المصادر أن الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة بشأن الوصول والالتحام مع المقاومة والجيش في نهم من جهة مفرق أرحب، حيث تدور اشتباكات عنيفة في تلك المناطق حالياً.
في الأثناء، تمكنت قوات الجيش والمقاومة في جبهة المتون من التقدم باتجاه معسكر حام الاستراتيجي الذي يعد آخر المعسكرات للميليشيات في الجنوب الغربي للجوف، ودمرت عربة عسكرية وعدداً من الأطقم العسكرية في محيط المعسكر.
وأكدت مصادر عسكرية في الجيش الوطني أنهم باتوا قريبين جداً من إحكام سيطرتهم على المعسكر، خصوصاً أن مقاتلات التحالف شنت أكثر من ثماني غارات عليه، إلى جانب ضرب تجمعات الميليشيات في محيط المعسكر.
وفي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات النوعية على معسكرات الميليشيات في المدينة وضواحيها مستهدفة تعزيزات عسكرية وذخيرة وصواريخ كانت على متن شاحنات خارجة من مقر ألوية الصواريخ في فج عطان على شارع الستين الجنوبي، ودمرتها بالكامل، كما استهدفت تعزيزات عسكرية معسكراً تدريبياً للميليشيات في الكلية الحربية شمال المدينة.
كما استهدفت مخازن أسلحة بمعسكر العرقوب في خولان، وأخرى في سنحان مسقط رأس المخلوع صالح، كما دمرت مخازن أسلحة للحرس الجمهوري في منطقة عصر غرب المدينة، ما أدى الى وقوع انفجارات وتطاير للمقذوفات وتصاعد الدخان الكثيف في سماء المدينة.
كما استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في شمال المدينة ومعسكرات الخرافي والحفاء والنهدين ومقر القوات الخاصة في الصباحة في بني مطر، وكذا مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً في الجهة الشمالية للمدينة، ومخازن التموين العسكري في جنوب غرب المدينة، كما استهدفت تجمعات للمليشيات في المدفون بنهم.
وكانت قوات الجيش والمقاومة واصلت تقدمها باتجاه المدفون وملح وخلقة على الطريق باتجاه نقيل ابن غيلان الاستراتيجي، عقب صدها هجوماً للميليشيات باتجاه جبل الجبيل، ومنطقة القتب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الميليشيات وفرار آخرين من المنطقة.
وفي البيضاء، تمكنت المقاومة الشعبية في جبهة مديرية الزاهر من نصب كمين محكم لأحد أطقم الميليشيات، ما أسفر عن مقتل ثمانية من الميليشيات وتدمير الطقم بالكامل.
وفي حجة، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من تحري عدد من المناطق المحيطة بمديرية ميدي الساحلية والرابطة بينها وبين جبهة حرض، وتمكنت من السيطرة على سوق السمك ومصنع الثلج في ميدي، وأجزاء من منطقة الخضراء في تخوم حرض، وفقاً لمصادر عسكرية في المنطقة الخامسة.
وأكدت المصادر أن مناطق غرب ميدي باتت شبه محررة بالكامل من الميليشيات، عقب الهجوم الذي شنته قوات الجيش والمقاومة عليها وتحريرها واغتنام أسلحة وذخائر كبيرة خلفتها الميليشيات في المنطقة.
وفي ذمار وبعد يوم واحد من اجتماع قيادة المقاومة وإقرارها بدء العمليات العسكرية ضد الميليشيات، تمكنت المقاومة من استهداف مركبة عسكرية للميليشيات في مديرية جهران، ما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من الذين كانوا على متنها.
وفي الحديدة، توقعت مصادر محلية أن تشهد سواحل المحافظة عمليات عسكرية واسعة وإنزال قوات بحرية للشرعية والتحالف بهدف تأمين ما تبقى من الشريط الساحلي الغربي لليمن، ومنع تدفق الأسلحة الى الميليشيات منها.
وذكرت المصادر أن مقاتلات التحالف كثفت في الأيام الأخيرة غاراتها على مواقع وتجمعات الميليشيات على امتداد الشريط الساحلي للمحافظة، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من الآليات والتحصينات التي كانت الميليشيات نصبتها في مناطق متفرقة على الساحل الغربي الممتد من الصليف وميدي شمالاً الى الخوخة جنوباً.
وفي صعدة، قصفت مقاتلات التحالف المجمع الحكومي لمدينة صعدة الذي تتمركز فيها عناصر الميليشيات، كما قصفت منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر.
كما قصفت تجمعات للميليشيات في المناطق الشرقية لصرواح بمأرب باتجاه نهم، في حين تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد هجوم للميليشيات على وادي الزور ووادي الربيعة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الميليشيات وجرح آخرين.