خطة لتأمين باب المندب واستعادة ميناء المخاء
تواصل قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية تأمين منطقة كهبوب الاستراتيجية المطلة على الممر الدولي باب المندب، في ظل تواصل العمليات القتالية ضد الميليشيات الانقلابية جنوب غرب اليمن.
وأكدت مصادر عسكرية لـ«الإمارات اليوم» فرض السيطرة الكاملة على جبال وتباب في منطقة كهبوب، وأن المواجهات مستمرة بين الجيش والمقاومة والميليشيات الانقلابية في جبال حجيجة وقلع والتباب المجاورة (18 كيلومتراً شرق باب المندب)، وأن الميليشيات في تراجع مستمر باتجاه مدينة ذوباب الساحلية التابعة لمحافظة تعز، في ظل تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين باتوا على مشارف مدينة ذوباب.
وأوضح قائد عمليات كهبوب، أركان حرب اللواء الثالث حزم في باب المندب العقيد الركن جلال القاضي لـ«الإمارات اليوم»، أن تعزيزات عسكرية وصلت لقوات الجيش والمقاومة من أجل تنفيذ عمليات مقبلة لتأمين السلسلة الجبلية في منطقة كهبوب، المعروفة بجبال الخمسة قرون، التي تعد العمق الاستراتيجي لمنطقة العمري المحاذية لمدينة ذوباب الساحلية، مشيراً إلى أن هناك خطة عسكرية من أجل استعادة منطقة العمري وتضييق الخناق على مدينة ذوباب والتوجه مباشرة لاستعادة ميناء المخاء الاستراتيجي، الذي لايزال تحت سيطرة الانقلابيين وتستخدمه من أجل تهريب الأسلحة.
وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من إفشال محاولة التفاف من قبل المتمردين في عدد من الجبال القريبة من منطقة العمري، وتدمير عدد من الآليات العسكرية وقتل وإصابة عدد من الميليشيات، مؤكداً أن عودة الميليشيات إلى باب المندب والسيطرة على المضيق مستحيلة.
وأكد أن هناك عمليات مقبلة ستكون فاصلة ضد الميليشيات الغازية، وستعمل على تأمين أكبر للمضيق الدولي والشريط الساحلي الغربي، بدءاً من باب المندب، وصولاً إلى ميناء المخاء، وتأمين الحركة الملاحية بشكل أكبر، مشيداً بالدعم اللوجيستي المقدم من قبل قوات التحالف العربي لتنفيذ العمليات العسكرية لحماية باب المندب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news