«الصحافيين» تتهم الميليشيات بتزوير تقرير حول وضع أعضائها في السجون

اتهم عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحافيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، النائب العام المعين من قبل الميليشيات الانقلابية بفبركة تقرير كاذب حول وضع الصحافيين المحتجزين في سجون الميليشيات، وإرغامهم على التوقيع على هذا التقرير. وقال الأسيدي، في تصريح صحافي، إن النائب العام قام بتشكيل لجنة لزيارة الصحافيين المعتقلين والمختطفين، وأخرج تقريراً يقول فيه إن الصحافيين لم يتعرضوا للتعذيب طوال فترة بقائهم في سجون الأمن السياسي، مشيراً إلى أن «اللجنة قامت، وفق معلومات حصل عليها، بإرغام الزملاء المختطفين على التوقيع على التقرير الكاذب والمفبرك».

وأكد الأسيدي رفض النقابة بشكل قاطع للبيان الصادر عن «مكتب ما يسمى بالنائب العام والأساليب الملتوية وإرغام الزملاء على التوقيع على محضر كاذب»، وأعرب عن أسف النقابة الشديد لانحراف الجهات التي من المفترض قيامها بحماية الحريات والحقوق الإنسانية، وتحريف مسار الأحداث خدمة للميليشيات المنتهِكة للحقوق والصحافة.

وأكد أن النقابة تعتبر النيابة العامة والنائب العام المعين من قبل الميليشيات وفق هذا البيان المخادع شركاء في الجريمة وفاعلين رئيسين في الانتهاكات، مجدداً مطالبة النقابة بالإفراج الفوري عن الصحافيين المختطفين، من دون قيد أو شرط، وحمّل «سلطات الأمر الواقع» مسؤولية سلامتهم.

 

تويتر