مدارس صنعاء تعلن بدء الإضراب عن العمل للمطالبة بالرواتب
دخلت مرحلة الاحتجاجات المطالبة بصرف المرتبات في العاصمة اليمنية صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات مرحلة جديدةمن التصعيد، بإعلان عدد من مدارس صنعاء الإضراب شبه الشامل من قبل المعلمين والإداريين، للمطالبة بصرف رواتبهم، وذلك بعد أن وصلت الحال بهم مرحلة الجوع، فيما تواصل هيئة التدريس بجامعة صنعاء وعدد من الجامعات الأخرى إضرابها الشامل ومنع تسليم الامتحانات.
وأعلنت مدارس اليمن السعيد وميمونة، وحليمة، بمديرية الثورة، في العاصمة صنعاء، الإضراب شبه الكامل بسبب الاستمرار في قطع رواتب المدرسين للشهر السادس على التوالي، ونقلت مصادر تربوية في العاصمة أن المعلمين والإداريين لجأوا إلي الإضراب كوسيلة أخيرة، بهدف الضغط على ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، التي تسيطر على موارد مناطقهم، لدفع رواتبهم المنقطعة منذ أكثر من ستة اشهر.
وأضافت المصادر أنه طوال الأشهر الماضية واصلت الميليشيات عملياتها القمعية ضدهم وإطلاق الوعود الكاذبة لمعالجة قضية الرواتب، ما دفعهم إلى الإضراب كوسيلة أخيرة للمطالبة بحقوقهم المالية التي توقفت معها أمور حياتهم المعيشية، وباتوا على شفا مرحلة الجوع.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه نقابة المعلمين دعمها ومساندتها لنقابة هيئة التدريس في الجامعات الحكومية، التي أعلنت الإضراب الكامل عن التدريس مطلع الأسبوع الماضي، فيما دعا عدد من المثقفين والأدباء والنشطاء اليمنيين إلى حملة تضامن وتأييد لمطالب أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء. من جانبها، أكدت نقابة التدريس بجامعة صنعاء مواصلة الإضراب الشامل في الجامعة، ودعت أعضاءها إلى الاستمرار في الالتزام بفعاليات الإضراب الشامل في الأيام المقبلة بمختلف جوانبها، وعلى رأسها عدم تسليم أسئلة الامتحانات الفصلية في جميع الكليات والأقسام.
وحذرت النقابة من عقد الاختبارات الفصلية، مشيرة إلى عدم جواز عقدها قانوناً في ظل الإضراب.