غنمت من الميليشيات أسلحة نوعية بينها منظومة صواريخ «باليستية»

«الشرعية» تتقدم في نهم.. وتقترب من المخاء بتعز

مقاتل من «الشرعية» في منطقة كهبوب الاستراتيجية شمال شرق باب المندب. أ.ف.ب

واصلت قوات الجيش والمقاومة اليمنية تقدمها في جبهة نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، باتجاه مديرية أرحب، في حين باتت قوات الشرعية على مشارف مدينة المخاء، على الساحل الغربي لتعز، مع استمرار العمليات العسكرية في جبهات متفرقة بمساندة مقاتلات التحالف العربي.

وتفصيلاً، تمكنت قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف، تقدمها في ميمنة جبهة نهم، باتجاه مديرية أرحب وقاعدة الصمع العسكرية المطلة مباشرة على مطار صنعاء الدولي.

وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في صنعاء، الشيخ عبدالله الشندقي، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير جبال دوة وحلبان ورشح والجروف والتوجيه، و10 مواقع أخرى، بينها تبتي باذين في ميمنة جبهات نهم، في اتجاه مفرق أرحب، وبدأت بقصف قاعدة الصمع العسكرية بالمدفعية الطويلة.

وأكد الشندقي غنيمة الجيش في أسفل جبل حلبان لأسلحة نوعية، بينها صواريخ «زلزال» الباليستية مع قواعد إطلاقها، إلى جانب أربعة أطقم عسكرية على متنها أربعة رشاشات ثقيلة عيار 23.

وأشار الشندقي إلى أن الميليشيات خلفت أسلحتها النوعية وراءها أثناء فرارها أمام تقدم الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي.

وتحدثت مصادر ميدانية في نهم عن أسر عدد كبير من عناصر الميليشيات في العمليات الأخيرة، إلى جانب قتل 20 منهم وإصابة العشرات، في حين تم تدمير آليات عسكرية عدة بمدفعية الجيش والمقاومة وغارات طيران التحالف .

كما استهدفت مقاتلات التحالف مخازن أسلحة للميليشيات في خلف منطقة حلبان التي تم تحريرها في نهم.

وفي تعز، اقتربت عملية «الرمح الذهبي»، التي أطلقتها الشرعية والتحالف لتحرير الساحل الغربي ، من منطقة وميناء المخاء الاستراتيجيين ، وباتت على بعد ثمانية كيلومترات من الميناء.

وأكدت مصادر في قوات الشرعية تمكن المقاومة بمساندة قوات التحالف من السيطرة على أجزاء كبيرة من الطريق الساحلي الرابط بين ذوباب والمخاء وأجزاء واسعة من المناطق المحاذية للطريق من الجهة الشرقية، مشيرة إلى أن القوات تتقدم سريعاً على تلك الجبهة باتجاه المخاء.

في الأثناء، شنت مقاتلات التحالف 10 غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في محيط المدينة السكنية والكورنيش بالمخاء، أسفرت عن احتراق عدد من الآليات ومصرع وإصابة من كانوا على متنها.

على الصعيد ذاته، تشير تقارير ميدانية إلى أن الميليشيات تكبدت أكثر من 105 قتلى منذ انطلاق «الرمح الذهبي» في الساحل الغربي، أبرزهم المسؤول عن تطوير الصواريخ الباليستية، أبوخليل الصيملي، والمسؤول عن استهداف السفن الإنسانية في مضيق باب المندب.

وفي جبهة مقبنة في غرب المدينة، ارتكبت الميليشيات مجزرة بشعة بحق أهالي منطقة المويجر التي سقط عليهم صاروخ «باليستي» أطلقته الميليشيات من معسكر أبوموسى الأشعري في منطقة الخوخة على الساحل الغربي، أسفر عن تدمير ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها مخلفاً 10 شهداء، بينهم نساء وأطفال و13 جريحاً.

وفي شبوة، تواصلت المعارك بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في مناطق هجر كحلان وطوال السادة والمناطق المحيطة بها في بيحان، وسط أنباء عن مصرع 24 حوثياً وإصابة آخرين واستشهاد 17 من قوات الجيش الوطني والمقاومة.

وفي حجة نفذت مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف العربي عمليات تمشيط واسعة لمحيط ميدي الجنوبي لتطهيرها من الميليشيات، بمشاركة مقاتلات التحالف التي شنت سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في ضواحي ميدي.

تويتر