هادي: مخرجات الحوار الوطني لا يمكن التخلي عنها
أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن مخرجات الحوار الوطني تمثل مشروعاً لكل اليمنيين، ولا يمكن التخلي عنها، وأن بناء اليمن الاتحادي أمر لا تنازل عنه، كما شدد على توحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة الميليشيات الانقلابية.
وشدد هادي، خلال استقباله، أمس، وزير تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ياسر الرعيني، على أهمية الإعلام في التوعية بمخرجات الحوار الوطني التي توافقت عليها الأطراف السياسية كافة، بمباركة المجتمع الدولي الراعي للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأشار هادي إلى أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني من شأنه بناء يمن اتحادي قائم على العدل والمساواة وسيادة القانون.
ولفت الرئيس اليمني إلى ذكرى إعلان وثيقة الحوار الوطني الثالثة التي تصادف 25 من يناير، التي احتفل بها اليمنيون، ومعهم المحبون والمهتمون والعالم، بإعلان الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار في مبنى القصر الجمهوري بصنعاء.
من جانبه، أطلع الوزير، هادي على نشاط الوزارة لتكريس ثقافة الحوار والاستعدادات والتهيئة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني على طريق بناء اليمني الاتحادي الجديد.
من جهة أخرى، استقبل هادي، أمس، في عدن، وزير الإعلام، معمر الإرياني، لمناقشة أداء المؤسسات الإعلامية الرسمية، وتطوير رسالتها بما يواكب المستجدات على الساحة الوطنية، ويسلط الضوء على الانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش والمقاومة الشعبية على فلول الميليشيات.
وأكد هادي على أهمية الدور الإعلامي في المرحلة الراهنة لتعرية المخططات الإجرامية والجرائم التي ترتكبها الميليشيات ضد أبناء اليمن.
وشدد الرئيس اليمني على توحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة الانقلابيين، وتقديم رسائل إعلامية مركزة تفضح المؤامرات على النظام الجمهوري منذ انقلاب المليشيات على مخرجات الحوار الوطني.
من جانبه، تطرق وزير الإعلام إلى أهم المتطلبات التي تحتاج إليها المؤسسات الإعلامية الرسمية، والتي من شأنها تعزيز أدائها وتطوير رسائلها الإعلامية، خصوصاً في إطار التحرك لإعادة وسائل الإعلام الرسمية كافة للبث من الداخل.
كما استقبل هادي، أمس، كلاً من رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، صالح يحيى سعيد، وأمين سر المجلس، فؤاد مفتاح راشد، في إطار لقاءات الرئيس مع أبناء المجتمع وشرائحه ونخبه المختلفة. وفي اللقاء حيا الرئيس مواقف وجهود قيادة وقواعد الحراك الجنوبي لنصرة قضايا الوطن العادلة، وحقوق المواطن والمجتمع، التي عمد النظام السابق بغطرسة وإقصاء ممنهج إلى النيل من واقع وحقوق قطاع واسع من أبناء الوطن، شماله وجنوبه، على السواء.