الحكومة اليمنية تبحث إعادة تفعيل «الإنتربول» في المناطق المحرّرة
أبدت حكومة الشرعية في اليمن، استعدادها لتوفير المكان الملائم لاستئناف نشاط منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) عبر المكتب المركزي الوطني اليمني، وذلك في المناطق المحرّرة.
وقال وكيل وزارة الداخلية اليمنية لقطاع الأمن والشرطة، اللواء الدكتور أحمد الموساي، أن الحكومة على استعداد لتوفير المكان الملائم لاستعادة نشاط المكتب في المناطق المحررة، والتواصل بما يخدم العمل الأمني الدولي المشترك في مكافحة الجريمة.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس، مدير مكتب التنسيق للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ«الإنتربول»، عبدالعزيز عبيدالله، على هامش انعقاد ورشة العمل الوطنية لليمن، حول الممارسات الجيدة لمواجهة الأعمال الإرهابية الموجهة ضد المنشآت الحيوية التي انعقدت على مدى ثلاثة أيام.
وبحث اللقاء التعاون القائم مع «الإنتربول»، وأهمية إعادة تفعيله، بما يخدم العمل الأمني المشترك، وأهمية استئناف العمل عبر المكتب المركزي الوطني اليمني، ومنه إصدار النشرات الدولية بناء على طلب السلطة الشرعية، بعد إيقاف المنظمة تعاملها مع المكتب، عقب استيلاء الانقلابيين على مؤسسات الدولة في صنعاء.
وأكد الموساي أن توجيهات وزير الداخلية تقضي بالإسراع في استئناف المكتب ممارسة مهامه، والتواصل مع القنوات الإقليمية والدولية، وذلك من أجل الإسهام في مكافحة الجريمة العابرة والمنظمة، وهذا هو هدف الجميع.
من جانبه، أكد مدير مكتب التنسيق للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ«الإنتربول» الدولي، استعداد المنظمة لتقديم التسهيلات كافة للسلطة الشرعية في اليمن، لاستعادة مكانها الطبيعي ضمن المجتمع الدولي.