مواجهات في تعز وحجة وتدمير مركز عمليات للمتمردين في صعدة

تحرير 3 مواقع في عتمة بذمار وأسر 13 انقلابياً بينهم قيادي

صورة

تمكنت المقاومة الشعبية في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، القريبة من العاصمة صنعاء من جهة الجنوب، من السيطرة على ثلاثة مواقع جديدة، وقتلت وأسرت عدداً من الميليشيات بينهم قيادي، فيما تواصلت العمليات العسكرية في منطقة يختل شمال المخاء، وفي ميدي بمحافظة حجة.

وتفصيلاً، قالت مصادر محلية وأخرى في المقاومة الشعبية بمديرية عتمة بذمار، إن المقاومة تمكنت من تنفيذ عملية التفاف ناجحة على مواقع الميليشيات الانقلابية جنوب سوق الثلوث، القريب من منطقة القفر في محافظة إب، وسيطرت عليه وعلى منطقتي المنجدة وحلفان، بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين، الذين تكبدوا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وذلك غداة تمكن قوات الشرعية من السيطرة على بني سويد وبيت سعدان والمهلالة والسلف والمنداري.

وأضافت المصادر أن المقاومة تمكنت من قصف مواقع الميليشيات في جبل عتمة، الذي قصفته مقاتلات التحالف أيضاً بسلسلة من الغارات، باعتباره اهم مواقع الانقلابيين وقوات المخلوع صالح، مشيرة إلى أنها كبدت الميليشيات 16 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما تم أسر 13 آخرين، بينهم القيادي الحوثي أبومالك الجرموزي.

وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، عززت مواقع عناصرها في المنطقة، بعدد من الأطقم العسكرية وقوات الحرس الجمهوري الذي ينتمي معظم منتسبيه إلى مناطق عدة في محافظة ذمار التي تعد مركزا مهماً لقوات الحرس الموالي للمخلوع صالح. وفي تعز، انتقلت المواجهات بين الجيش الوطني مسنوداً بقوات التحالف من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، إلى منطقتي هجدة والرمادة على طريق تعز ــ المخاء من الجهة الشرقية للمخاء، وفقاً لمصادر ميدانية بالمنطقة التي أكدت وصول تعزيزات للميليشيات إلى المنطقة تضم 10 أطقم عسكرية.

في الأثناء قامت قوات الجيش الوطني بمساندة مقاتلات التحالف من مباغتة الميليشيات المتمركزة في عزلة النجيبة وقرية شبارة، وتمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من المنطقتين اللتين تضمان أعداداً كبيرة من عناصر الميليشيات وآلياتهم العسكرية، التي فرت من المخاء بعد تحريرها.

وفي جبهة الضباب غرب المدينة، أفشلت قوات الجيش عملية تسلل للميليشيات باتجاه جبل الهان من الجهة الغربية، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها خسائر كبيرة، وفقاً لمصدر في الجيش الوطني الذي أكد مصرع سبعة من الميليشيات في العملية، بينهم القيادي الحوثي المكنى «أبومخرش». وأشار إلى أن المعارك امتدت من محيط جبل الهان إلى منطقة البلس في قرية تشبيعة الممتدة من الضباب إلى مديرية جبل حبشي، تم فيها تأمين منطقتي «الحرم والسد»، التابعتين إدارياً لمديرية جبل حبشي. كما تمكنت من قتل سبعة من الميليشيات في الجبهة الشرقية للمدينة، بعد مواجهات دامية شهدتها مناطق وادي صالة والتبة المسورة، بالقرب من معسكر المكلكل الاستراتيجي. وفي حجة شمال غرب اليمن، قصفت قوات الجيش الوطني في منطقة حرض مواقع الميليشيات في محيط المدينة بالجهتين الغربية والجنوبية، تم فيها تدمير مخزن أسلحة تابع للانقلابيين، فيما شنّت مقاتلات التحالف غارة على موقع للميليشيات في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية كانت بالمنطقة. وفي شبوة سقط عدد من الجرحى في صفوف الميليشيات، بعد استهدافهم من قبل الجيش اليمني في أطراف مديرية عسيلان بالقصف المدفعي رداً على محاولتهم التقدم باتجاه مواقعهم، حيث أجبروا على التراجع. وفي الجوف أكدت مصادر ميدانية في مديرية المصلوب أن قوات الجيش اليمني تمكنت من صد هجوم للميليشيات باتجاه مواقعها في منطقة الزرقة وأجبرتها على التراجع.

وفي صعدة، قصفت مقاتلات التحالف مركز عمليات عسكرياً تابعاً للميليشيات في منطقة بني سويد بمديرية مجز، ودمرته بالكامل، وعطلت أبراج اتصالات عسكرية لها تتبع المركز.

تويتر