التحالف يعترض 3 صواريخ باليستية باتجاه المخاء
عملية عسكرية للجيش اليمني لتطهير «متون ومصلوب» الجوف
بدأت قوات الجيش والمقاومة بمديريتي المتون والمصلوب، في محافظة الجوف، عملية عسكرية جديدة لاستكمال تحرير المديريتين من الميليشيات، فيما تمكنت دفاعات التحالف من اعتراض ثلاثة صواريخ باليستية، أطلقتها الميليشيات باتجاه المخاء.
743 انتهاكاً، ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في محافظة ريمة، خلال شهرين. |
وفي التفاصيل، أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة في محافظة الجوف، عبدالله الأشرف، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، استمرار المعارك في مديريتي المتون والمصلوب لاستكمال تحريرهما من الميليشيات، والتي بدأت قبل 10 أيام بعمليات نوعية ضد تجمعاتهم بمساندة مقاتلات التحالف.
وأشار الأشرف إلى أنه منذ 10 أيام والجيش والمقاومة ينفذان عمليات عسكرية ضد مواقع الميليشيات المتبقية في مديريتي المتون والمصلوب، بمساندة من مقاتلات التحالف ما أسفر عن مصرع عدد كبير من عناصر الميليشيات وتدمير آليات ومخازن أسلحة، لافتاً إلى أن القيادي الميداني للميليشيات، علي صالح بن طويرش، لقي مصرعه أخيراً مع عدد كبير من مرافقيه في العمليات الأخيرة.
وأكد الأشرف، في تصريحه لـ«الإمارات اليوم»، أن الجيش والمقاومة استطاعا أن يفشلا خطط الميليشيات التي عملت على إعدادها وتجهيز العتاد والعدة لتنفيذها في الجوف، والمتمثلة في استعادة مواقع استراتيجية في مديرية المصلوب، ومحاولة نصب قواعد إطلاق صواريخ باليستية انطلاقاً من الجوف باتجاه السعودية، وتم تدميرها من قبل مقاتلات التحالف.
وفي شبوة، أحبط الجيش محاولة اختراق وتسلل لميليشيات في جبهة الصفراء بعسيلان شبوة. وقال قائد «اللواء 21 ميكا»، العميد جحدل العولقي، إن «أبطال اللواء والمقاومة تصدوا بكل قوة ورباطة جأش لفلول الميليشيات، وأرجعتهم على أعقابهم خائبين مكسورين، بعد وقوع عديد من القتلى والجرحى في صفوفهم».
وأشار إلى حالة الضعف والوهن التي باتت تعتري الميليشيات، وتراجع قدراتها القتالية بشكل ملحوظ، باعتمادها على أساليب حرب العصابات، وعدم استطاعتها المواجهة المباشرة في ميادين القتال.
وفي صنعاء، تواصلت المعارك العنيفة بين الجانبين في مناطق متفرقة بمديرية نهم على تخوم أرحب، وسط مساندة قوية من مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع عسكرية عدة في نهم، وفقاً لمصادر ميدانية.
وأكدت المصادر تقدم الجيش إلى تخوم منطقة مسورة والجبال المطلة على مفرق أرحب، مع وصول تعزيزات عسكرية للشرعية قادمة من مأرب لمساندة العمليات الأخيرة، فيما قصفت الميليشيات بصواريخ إيرانية مواقع الجيش في جبل يام، رداً على التقدم نحو مفرق أرحب، كما قصفت قرية آل عامر في وادي حريب بنهم، ما أسفر عن إصابة طفل.
وكانت مقاتلات التحالف قصفت مواقع الميليشيات في منطقة مركن بقرية بني حكم في أرحب، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية للميليشيات كانت تتمركز في المنطقة.
وفي مدينة صنعاء، حولت الميليشيات «مدرسة الثلايا» إلى معسكر تدريبي لطلاب المدارس الذين تم التغرير بهم، وقامت بتدريبهم على حمل السلاح وإطلاق النار رغم رفض مدير المدرسة، الذي تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل الميليشيات وطرده من المدرسة.
وفي تعز، اعترضت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف العربي، أمس، ثلاثة صواريخ باليستية متوسطة المدى أطلقتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مواقع للجيش الوطني في مدينة المخاء. وقال مصدر عسكري «إن الصواريخ الثلاثة التي بدأ توقيت إطلاقها فجر أمس، كانت تستهدف المحجر والمدينة السكنية ووسط المدينة أطلقتها الميليشيات، وتم تدميرها قبل أن تصل إلى أهدافها».
وفي شرق مدينة تعز، تمكنت قوات الجيش من إفشال عمليات تسلل للميليشيات باتجاه موقع المكلكل الاستراتيجي في منطقة صالة واشتبكوا معهم، ما أسفر عن مصرع ستة من الميليشيات، بينهم قيادي إلى جانب إصابة عدد منهم.
وفي محافظة ريمة، رصد تقرير حقوقي حديث 743 انتهاكاً ارتكبته الميليشيات بحق المدنيين في محافظة ريمة، خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، تنوعت بين القتل والاختطاف وتجنيد الأطفال ونهب الممتلكات وابتزاز التجار ونهب المساعدات الإغاثية المخصصة للفقراء والمحتاجين.
وأوضح التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لإقليم تهامة، أن فرق الرصد وثقت قيام الميليشيات الانقلابية باختطاف عدد من الأطفال في المحافظة، وتجنيدهم والزج بهم المعارك، واستحداث عدد من المعسكرات التدريبية وتحويل مدارس ومنشآت تعليمية إلى ثكنات عسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news