مجموعة من سكان شبوة يتسلمون مساعدات المرحلة الثانية من قوافل الإغاثة. وام

«الهلال» تدشن المرحلة الثانية من إغاثة «ميفعة» بشبوة

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الثانية من قوافل الإغاثة الموجهة إلى سكان شبوة اليمنية وقراها، التي يعاني أكثر من 80 ألف نسمة من سكان مديرية ميفعة التابعة لها، تردّي الأوضاع الإنسانية جراء الحرب التي أشعلها الانقلابيون.

وتهدف هذه المرحلة إلى إغاثة 10 آلاف أسرة، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء لسكان وسط المديرية ومنطقتي جول الريدة والحافة الحجور.

وأكد مسؤولو «الهلال» مواصلة جهودهم الإغاثية والإنسانية للسكان في محافظة شبوة حتى انتهاء الأزمة، خصوصاً أن مشكلات مديرية ميفعة مضاعفة، حيث يتوافد إليها يومياً العشرات من اللاجئين من دول القرن الإفريقي، إلى جانب وقوعها بين فكي كماشة بين المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون والمناطق التي ينتشر ويوجد فيها عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي.

وقال رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي باليمن، عبدالله المسافري، إن المرحلة الثانية من توزيع السلال الإغاثية على أهالي مديرية ميفعة بمحافظة شبوة تأتي في إطار الدعم الإنساني من دولة الإمارات العربية المتحدة للمناطق اليمنية المتضررة جراء الأزمة، مشيداً بجهود الفريق لإيصال تلك المعونات لمحتاجيها بتلك المناطق، وأعرب عن سعادته وفريق «الهلال» وهم يرون البسمة وبريق الأمل يكسو وجوه اليمنيين من جديد.

وأعرب ممثل السلطة المحلية بمديرية ميفعة ومديرها العام عبدالله عاتق، عن شكره للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ودولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لما يقدمونه من دعم مستمر لتخفيف معاناة أهالي محافظة شبوة، وقال إن هذا الدعم جاء في الوقت المناسب. من جانبهم، عبر أبناء مديرية ميفعة عن امتنانهم وعرفانهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على مساعداتها المستمرة لهم.

الأكثر مشاركة