«الهلال» توزّع مساعدات على سكان المخاء. أرشيفية

«منسقية الأمم المتحدة» تعتزم استخدام موانئ بديلة لإيصال المساعدات

رحبت وزارة الخارجية اليمنية باعتزام منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة، ومنها ميناء عدن والحدود المنافذ البرية مع السعودية، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في المحافظات اليمنية.

وأكدت الوزارة، في بيان، أن ميناء الحديدة لايزال يستخدم من قبل الميليشيات لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية.

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من تدفق المساعدات الإغاثية، خلال الفترة الماضية، عبر ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيات واصلت ممارسة الابتزاز وفرض الإتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية، وفرض توزيع المساعدات وفقاً لأجندتها والمتاجرة بها لتمويل آلة القتل والحرب.

وأوضح البيان بأن ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع السعودية بكامل الجاهزية لاستقبال الواردات الإغاثية والتجارية، وتعمل الحكومة وبالتعاون مع دول التحالف العربي لإعادة تأهيل ميناء المخاء ليتمكن من استقبال المساعدات أيضاً الإغاثية، مؤكداً أن الحكومة ستعمل بكل جهد لضمان المرور السلس للمساعدات من الموانئ المذكورة إلى المناطق المتضررة.

من ناحية أخرى، أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، أهمية إعادة تأهيل محطة المخاء لتوليد الطاقة الكهربائية، التي تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإعادة تأهيلها وصيانتها ورفع قدرتها التوليدية.

وقال فتح، في تصريحات صحافية، إن تحديث هذه المحطة سيسهم بشكل كبير في إمداد أكثر من 70% من المديريات المجاورة بالكهرباء.وتنفذ الهلال العديد من المشروعات الإنسانية ضمن مرحلة «الإنعاش الشامل» للمخاء.

الأكثر مشاركة