ميليشيات الحوثي وصالح الأولى عالمياً في الانتهاكات ضد الصحافيين خلال 2016
أطلقت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في العالم العربي، تقريراً حقوقياً لها عن انتهاكات حرية الصحافة في اليمن، تحت شعار «اليمن.. تكميم الأفواه». وتناول التقرير قضايا الانتهاكات لحرية الصحافة وحرية التعبير في اليمن منذ منتصف عام 2014 وحتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2017.
وقال التقرير «إن 19 صحافياً وإعلامياً قتلوا في اليمن خلال عامي 2015 و2016، منهم 8 قتلوا خلال عام 2015 و11 آخرون خلال عام 2016، و7 صحافيين قتلوا برصاص وقذائف ميليشيا الحوثي وصالح».
وذكر التقرير أنه لايزال 22 صحافياً وإعلامياً معتقلين في اليمن، بينهم معتقل واحد لدى عناصر تنظيم القاعدة، و21 آخرون معتقلون في سجون الحوثي وصالح بصنعاء ومناطق أخرى تقع تحت سيطرتهم. وأشار التقرير الى ان ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية احتلت المرتبة الأولى خلال عام 2016 في ارتكاب الانتهاكات ضد الصحافيين والإعلاميين، حيث تجاوزت نسبة انتهاكاتهم 95% من حالات الاعتقالات، فيما ارتكبت أكثر من 70% من عمليات القتل للصحافيين والإعلاميين في اليمن.
وأكد أن حرية الصحافة في اليمن شهدت خلال عامي 2015 و2016 أسوأ حالاتها، إذ أصبحت مضرجة بالدم وفي مهب العنف والقتل والقمع والتعذيب والأحكام بالإعدام، حيث يتعرض الصحافيون المعتقلون في اليمن لأسوأ أنواع التعذيب ويواجهون أحكاماً بالإعدام من قبل الحوثيين وصالح بصنعاء.
واستعرض التقرير وضع حرية الصحافة والانتهاكات في اليمن خلال 30 شهراً من السنوات الماضية، وشمل عرضاً سريعاً لأبرز حالات القتل والاختطاف والاعتقال والمحاكمات، التي وصلت إحداها لحكم الإعدام ضد الصحافي البارز يحيى عبدالرقيب الجبيحي.