صالح يرفض جهود السلام الدولية قبل انطلاقها
أعلن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، رفضه لأي جهود يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، لاستئناف مفاوضات السلام، وإعلان هدنة دائمة وإيقاف الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين.
وقال في كلمة له أمام حشد من قياداته ومناصريه أول من أمس، إنه لن يقبل أي تفاوض عن طريق ولد الشيخ أو الأمم المتحدة، داعياً الى حوار مباشر مع السعودية «في خميس مشيط أو سلطنة عمان».
وجاء إعلان صالح قبيل أيام من استئناف المبعوث الدولي إلى اليمن جهوده لإحلال السلام في اليمن وإنهاء الاقتتال الدائر.
وزار الوسيط في الرياض لإجراء اتصالات مع الأطراف المعنية بالأزمة كما قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية في الرياض راجح بادي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقترح المخلوع صالح الحوار المباشر مع السعودية التي ترفض التعليق على دعواته باعتباره أحد أركان الانقلاب على السلطة الشرعية التي تدخلت دول التحالف العربي لإنهائه.
غير أن صالح هذه المرة اقترح على السعودية تشكيل قيادة جديدة لإدارة البلاد بديلة عن الرئيس عبدربه منصور هادي، وهو ما يؤكد حجم العداء الذي يكنه للسلطة الشرعية في البلاد.