معارك عنيفة في الضالع وشبوة.. والميليشيات تصعد حملات الاختطاف
الشرعية تقتحم معسكــر خالد من الجهة الشمالية
بدأت قوات الجيش اليمني بمساندة التحالف العربي اقتحام معسكر خالد الاستراتيجي في مديرية موزع غرب تعز من الجهة الشمالية، فيما واصل طيران الاباتشي تمشيط المناطق المحيطة بالمعسكر في الهاملي والحبيل وشرق جبل السلطان، في حين اندلعت معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة بمساندة التحالف من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى في جبهة بيحان بشبوة.
وتفصيلاً أكدت مصادر ميدانية في مديرية موزع تمكن قوات الجيش الوطني بمساندة التحالف العربي خصوصاً طيران الاباتشي، من التقدم الى اسوار معسكر خالد الشمالية بعد تمكنها من تطهير مناطق الهاملي والحبيل وشرق جبل السلطان ومزارع الحريشية ومزارع عبداللطيف محمد علي عثمان والحيفاني، وكلها واقعة بين الهاملي ومعسكر خالد من الجهة الشمالية.
وامتدت المواجهات الى الجهة الغربية للمعسكر، التي تحاول قوات الجيش اقتحامه من جهتين بعد تمكنها من التقدم والسيطرة على مناطق جديدة في مفرق الوازعية وموزع، فيما تسعى جبهة الكدحة لتأمين الطرق القادمة من الجهة الشرقية باتجاه المعسكر وقطع الإمدادات عن الميليشيات.
وكانت مناطق الضبات ونويهة وشراجة، في منطقة الكدحة التابعة لمديرية المعافر في غرب تعز شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش من جهة والميليشيات من جهة أخرى، أدت الى تراجع الجيش اليمني من منطقة الميهال بعد نفاذ الذخيرة من المقاتلين، فيما فشلت الميليشيات من السيطرة على تبة الخزان الاستراتيجية بالمنطقة ذاتها.
وكانت مقاتلات التحالف تمكنت من تدمير مخزن أسلحة للميليشيات وآليات عسكرية وقتل وإصابة عدد من عناصرهم في مديرية موزع غرب تعز، كما استهدفت تجمعات للميليشيات بثلاث غارات سقط فيها قتلى وجرحى، في شمال وشرق منطقة دار السلطان، وأخرى على منطقة مفرق المخاء غرب معسكر خالد، وعلى منطقة نوبة عامر بين المخاء وموزع.
وفي جبهة ميدي بمحافظة حجة أكدت مصادر عسكرية استكمال وصول الوحدات العسكرية لعدد خمسة ألوية مع عتادها للمشاركة في تحرير الحديدة عبر الجبهة الشمالية، فيما كانت خمسة ألوية وصلت الى جبهة المخاء غرب تعز «الجبهة الجنوبية للحديدة» للمشاركة في المعركة التي ستبدأ بعد تأمين العمق البري لجبهات الساحل المتمثلة في تحرير معسكر خالد.
وفي الضالع لقي ثلاثة من عناصر الميليشيات مصرعهم بينهم قيادي ميداني وأصيب آخرون في المواجهات التي تشهدها منطقة يعيس شمال مريس، فيما تمكنت قوات الجيش والقبائل في جبهة جبن من السيطرة على منطقة استراتيجية كانت تحتلها الميليشيات.
وقال مصدر ميداني إن الجيش عزز جبهة الربيعتين في جبن ومنطقة عساف بمريس بوحدات مدفعية من اللواء 83 مدفعية، التي تمكنت من تحقيق انتصارات نوعية على حساب الميليشيات التي فرت الى المناطق الحدودية بين إب والضالع.
وأضاف المصدر أن الجيش والمقاومة ورجال القبائل تمكنوا من تحرير قرية العرش من الميليشيات في جبن بعد معركة عنيفة معها، خلفت ثمانية قتلى في صفوف الميليشيات بينهم القيادي الميداني الحوثي حزام العقبي، و13 جريحاً بينهم القيادي الحوثي المكنى «أبونشوان» الذي تم نقله إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج نتيجة خطورة اصابته.
وفي شبوة تواصلت المواجهات والقصف المتبادل في عدة جبهات بمديريات بيحان جنوب المحافظة بين الجيش والمقاومة من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في اطار بدء عملية تحرير المديرية التي كانت قوات الشرعية كشفت عن استكمال الاستعداد لخوضها.
وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات تركزت في جبهة طوال السادة الفاصلة بين بيحان وعسيلان، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، فيما أصيب عنصران من الجيش الوطني بينهم نجل قائد مقاومة وادي بيحان صالح علوي الجحف الحارثي.
في السياق، أقدمت الميليشيات على اختطاف 20 من أبناء بيحان العليا والقرى المحيطة بها، بحجة دعمهم للمقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني، ونقلتهم الى جهة مجهولة.
وفي صعدة، تواصل الميليشيات حملات الاعتقالات بحق أبناء المحافظة الذين بدأوا بإعلان رفضهم للحوثيين في أكثر من مديرية، وقامت باختطاف خمسة مواطنين من «بني بحر» بمديرية ساقين، ومواطن من مديرية رازح من المناوئين لها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news