ولد الشيخ يبحث في صنعاء عن هدنة قبل رمضان
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، إلى صنعاء في إطار جولة إقليمية لإحياء المشاورات اليمنية المتعثرة منذ أواخر العام الماضي، وفي مسعى جديد من أجل إبرام هدنة إنسانية جديدة في اليمن قبل شهر رمضان.
ويلتقي ولد الشيخ في صنعاء ممثلين عن طرفي الانقلاب (الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع صالح)، على الرغم من الهجوم الذي يتعرض له من قبلهم «بعدم الحياد، والانحياز لدول التحالف العربي»، وتصريح رئيس ما يسمى برئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، محمد الحوثي، بعدم لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن، ولد الشيخ، إلا بعد تعهد الأمم المتحدة بصرف رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي. ووفقاً لشهود عيان، فقد تعرض موكب المبعوث الأممي للرشق بعلب مياه فارغة من قبل حوثيين، إثر خروجه من مطار صنعاء باتجاه مقر إقامته، بعد اتهامات له بـ«العجز عن رفع الحصار عن مطار صنعاء»، الذي يفرض التحالف حظراً جوياً عليه منذ التاسع من أغسطس الماضي، وعقب هجوم عنيف شنه الناطق باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، ضد ولد الشيخ، ووصفه بانه «مبعوث العبث الدولي باليمن»، وإن «استمرار اللقاء مع الأمم المتحدة بات جزءاً من العبث». ويحمل ولد الشيخ نسخة معدلة من خريطة الطريق الأممية، تنص على انسحاب الحوثيين من محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي (غرب) بدلاً عن صنعاء، مقابل وقف التحالف العربي لعملياته العسكرية غرب اليمن، كما يطمح المبعوث الأممي لإبرام هدنة قبيل حلول شهر رمضان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news