صراع المناصب بين طرفي الانقلاب يطال جامعة الحديدة. أرشيفية

أحدث فضائح الانقلابيين.. تعيين عسكري نائب رئيس جامعة

صراع المناصب والمكاسب، وتصاعد الخلافات بين شريكي الانقلاب في اليمن، من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، دفع الطرفين للسعي إلى الاستحواذ على السلطة والثروة والنفوذ، ما أدى إلى نشوء صراع علني، وارتكاب فضائح غير مسبوقة في إسناد المناصب إلى عناصر، مؤهلها الوحيد انتماؤها إلى هذا الطرف الانقلابي أو ذاك.

وقد امتد الصراع بين طرفي الانقلاب هذه المرة إلى أروقة التعليم في الجامعات الحكومية، ضاربين عرض الحائط بكل اللوائح والأنظمة والقوانين وحتى الأعراف والأخلاق، فبعد الصراع بين وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، حسين علي حازب، المحسوب على المخلوع صالح، ونائبه المنتمي إلى ميليشيات الحوثي، والذي وصل إلى حد الاشتباكات بالأيدي والأسلحة، ونهب أرشيف الوزارة، دخل الصراع مرحلة جديدة في المناصب الأكاديمية بالجامعات.

حيث أقدم وزير المخلوع صالح على إجراء تغييرات أطاحت شخصيات محسوبة على الحوثيين شريكهم في الانقلاب، وعين أحد الضباط العسكريين وهو العميد الركن مقبل أحمد العمري نائباً لرئيس جامعة الحديدة لشؤون الطلاب.

وأعاد بقرار آخر الدكتور أحمد الغماري، الذي سبق أن أقالته جماعة الحوثي، أثناء سيطرة اللجنة الثورية التابعة لهم على الحكم، رئيساً لجامعة حجة.

كما عين محمود المغلس نائباً لرئيس جامعة ذمار للشؤون الأكاديمية، وهو قيادي في حزب المؤتمر، وعميد سابق لإحدى الكليات، وسبقت إقالته بسبب مخالفات قانونية.

 

 

الأكثر مشاركة