إشادة بجهود التحالف العربي في مواجهة الكوليرا باليمن
أشاد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، علي الوليدي، بجهود دول التحالف العربي في مواجهة وباء الكوليرا، الذي تفشى في البلاد، وحصد أرواح 728 شخصاً في 19 محافظة يمنية، في حين بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها بهذا الوباء أكثر من 91 ألفاً و400 حالة.
وثمّن الوليدي، في تصريح صحافي له، الدعم المتواصل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واللجنة الصحية في لجنة الإغاثة الكويتية، ومختلف دول التحالف العربي، إلى جانب الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، و«اليونيسف»، ومنظمة الإنقاذ الدولية، ومنظمة الهجرة الدولية، ومفوضية شؤون اللاجئين، والمنظمة الطبية الدولية، ومنظمة «كير» الدولية، وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وأوضح الوليدي أن هناك محافظات لاتزال تحتاج إلى مزيد من الدعم والجهود لاحتواء وباء الكوليرا، في وقت انخفض فيه معدل الخطورة في محافظات أخرى، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من الإصابة تتركز في المحافظات التي تخضع لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مثل إب وحجة وعمران والمحويت وصنعاء، التي سجلت فيها أول حالة إصابة، بسبب تردي خدمات الصرف الصحي والنظافة.
وأكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان أن الوزارة قامت بالعديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية للإسهالات المائية الحادة، التي سجلت أولى حالاتها في 27 أبريل الماضي، مضيفاً أن تلك الإجراءات شملت إنشاء غرفة عمليات مركزية في العاصمة المؤقتة عدن، وأخرى في صنعاء، وغرف عمليات فرعية في المحافظات التي سجلت فيها حالات إسهال مائي حاد.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، أمس، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن، لأكثر من 700 حالة منذ 27 أبريل الماضي.
وقالت المنظمة، في حسابها الرسمي لمكتبها باليمن على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه «تم تسجيل 728 حالة وفاة بسبب وباء الكوليرا». وأضافت المنظمة أنها رصدت أيضاً 91 ألفاً و400 حالة يشتبه في إصابتها بالوباء، داعية إلى مضاعفة الجهود من أجل الحد من تفشي المرض. وكانت المنظمة نفسها قد أعلنت، قبل يومين، أنها سجلت وفاة 676 حالة جراء الوباء نفسه في 19 محافظة يمنية، من أصل 22 محافظة.