مصرع قيادات حوثية.. والتحالف يدمِّر مخزن صواريخ للميليشيات جنوب صنعاء
«الشرعية» تتقدم في تعز وحجة.. وتعتقل «خلية زرع الألغام» في الجوف
واصلت قوات الجيش الوطني اليمني تقدمها في جبهات تعز وحجة، وتمكنت من اعتقال خلية زرع الألغام في محافظة الجوف، في حين دمرت مقاتلات التحالف مخزن صواريخ في جبل عطان جنوب العاصمة، وعدداً من الآليات التابعة لميليشيات التمرد، في غرب تعز وصحراء ميدي.
وتفصيلاً، تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في جبهات تعز الغربية والشرقية، تمكنت خلالها قوات الجيش من التقدم في جبهة الكدحة غرب المدينة، والسيطرة على قريتي صلاح الدين والرحبة، وتمكنت من تطهير سبع تلال استراتيجية خلف قرية الميهال، المواجهة لقرية الرحبة، واغتنام أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة. فيما واصلت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع الانقلابيين في شرق وشمال المخاء، خلفت 12 قتيلاً وعدداً من الجرحى في صفوف الميليشيات، وفقاً لمصادر ميدانية.
وفي الجبهة الشرقية للمدينة، أكدت مصادر ميدانية تمكن القطاع الثاني، في اللواء 22 ميكا، من السيطرة على مبانٍ جديدة في محيط مدرسة محمد علي عثمان، مع استمرار المواجهات في محيط معسكر قوات الأمن الخاصة باتجاه الحوبان، التي قصفت منها الميليشيات الأحياء الشرقية ووسط المدينة بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا.
وفي حجة، تواصلت المواجهات في جبهات ميدي وحرض، بين الجيش مسنوداً بالمدفعية السعودية ووحدات من الجيش السوداني من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، تركزت في أطراف المدينة من الجهة الصحراوية، التي تفصلها عن مدينة حرض وطريق حيران عبس.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية، بالمنطقة العسكرية الخامسة، تمكن الجيش من التقدم عبر محاور عدة، نحو أطراف المدينة الشرقية والجنوبية، مشيرة إلى أن طائرات الأباتشي كان لها الدور الكبير في عملية التقدم، واندحار الانقلابيين من مواقع عدة، فضلاً عن تدميرها رتلاً عسكرياً يضم أطقماً وعربات جند ومعدات حربية تتبع الميليشيات في أطراف المدينة.
وفي محافظة الجوف، أكدت مصادر ميدانية، بالمنطقة العسكرية السادسة، تمكنها من القبض على «خلية زرع الألغام»، التابعة للميليشيات الانقلابية في المحافظة، مشيرة إلى أن قوات الجيش، في منطقة الخنجر بمديرية خب والشعف، نفذت عملية التفاف ناجحة على «فريق هندسة الألغام» التابع للميليشيات، أثناء قيامهم بزراعة ألغام أرضية وعبوات بمنطقة صبرين، وتمكنت من أسرهم جميعاً، وعددهم 10 أفراد.
من جهة أخرى، استنكرت السلطة المحلية بالجوف، قيام الميليشيات الانقلابية باقتحام ومهاجمة مسجد الغريبي، بمنطقة الواديين بمديرية برط العنان، وقتل أمام الجامع ومحاصرة المنطقة، ودعت في بيان لها كل المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات الحكومية وغير الحكومية، إلى الوقوف أمام هذه الأعمال الإجرامية، الدخيلة على المجتمع اليمني، والمنافية لقيمنا وتقاليدنا الإسلامية.
وفي العاصمة صنعاء، تمكنت مقاتلات التحالف العربي من تدمير مخزن صواريخ في جبل عطان، حيث يقع مقر ألوية الصواريخ البعيدة المدى، والذي شهد انفجارات كبيرة عقب الغارات.
من جهة أخرى، لقي القيادي في ميليشيات الحوثي محمد حسن البازلي المكنى «أبو محمد»، قائد كتائب الموت، والمشرف على «كتائب البدر» مصرعه في صنعاء، على يد أحد مرافقيه، أثناء توجه إلى جبهات نهم.
وأفاد المصدر مقرب من الميليشيات بأن أحد مرافقي البازلي أطلق النار عليه وأرداه قتيلاً، وتمكن من الفرار دون الكشف عن الأسباب الحقيقية لعملية القتل.
وفي مأرب، قصفت مقاتلات التحالف مواقع الميليشيات في مناطق آل الزايدي وآل طعيمان، والجهتين الغربية والشرقية لسوق صرواح، بسلسلة من الغارات التي أفسحت المجال أمام قوات الجيش بالتقدم نحو وادي الربيعة وفرع العرقوب من اتجاه معسكر كوفل التابع للشرعية، والسيطرة على مواقع عدة، في تلك المناطق.
وفي صعدة، تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير آليات ومعدات عسكرية للميليشيات في مواقع عدة، بعد استهدافها منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، ومنطقة الجعملة بمديرية مجز، ومنطقة مران بمديرية حيدان، ومنطقة كهلان بضواحي مدينة صعدة، التي تحمل اسم المحافظة نفسها.
وفي عمران الواقعة بين صعدة وصنعاء، أكدت مصادر محلية اندلاع مواجهات بين عناصر قبلية من بيت العكيمي، والانقلابيين في مديرية العشة، على خلفية صراع على القيادة، والتحكم في النقاط المنتشرة على طول الطريق الرابط بين المديرية ومدينة عمران، خلفت ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوف الحوثيين.
وفي البيضاء، قصفت الميليشيات بالمدفعية قرى المواطنين في منطقة «بيكلا»، التابعة لمديرية القريشية بقيفة رداع، فيما ردت المقاومة المتمركزة في عدد من التباب بقصف مواقع الميليشيات في جبل جيف احمد.
وفي الضالع، تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش في القطاع الغربي لجبهة «مريس – دمت» من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في المناطق الواقعة بين «رمة وغرب مريس»، خلفت عدداً من القتلى في صفوف الميليشيات، بينهم القيادي الميداني «توفيق الفرح».
من جهة أخرى، نجا القيادي في مقاومة الضالع، النقيب عرفات الحالمي، من محاولة اغتيال، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مسلحين أثناء مروره في منطقة شذان، ما أدى إلى إصابته في يده اليسرى.
وفي ذمار، كشف قيادي في حزب المخلوع صالح عن مصرع وإصابة 1500 من أعضاء الحزب، بينهم قيادات في مديرية جبل الشرق أنس، منذ سيطرة الميليشيات على المحافظة، خلال مشاركتهم مع الميليشيات في العمليات القتالية ضد الشرعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news