بدعم من القوات الإماراتية
قوات الشرعية تسيطر على جبل مرثد في مأرب
واصلت قوات الشرعية في اليمن تحقيق انتصاراتها على جبهة صرواح بمحافظة مأرب، بدعم من القوات المسلحة الإماراتية، العاملة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن الشقيق.
وصرح مصدر، في القوات المسلحة الإماراتية، بأن قوات الشرعية مدعومة بالقوات الإماراتية، نجحت في السيطرة على جبل مرثد بجبهة المخدرة بشكل كامل، بعد معارك ضارية كبدت فيها القوات التابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح خسائر فادحة، في الأرواح والعتاد.
وأوضح المصدر أن قوات الشرعية استهدفت مركبة في جبل الدرعي بجبهة المخدرة، كان على متنها بعض القيادات الحوثية، وعدد من 8 إلى 10 عناصر من الحوثيين.
يذكر أن السيطرة على جبهة صرواح لها أهمية عسكرية استراتيجية، كونها تقطع العديد من خطوط الإمداد لقوات الميليشيات في مأرب، إلى جانب أنها تزيد الضغط على الحوثيين في صنعاء، ما سيسهل عملية السيطرة على العاصمة.
على صعيد آخر، خيمت المآسي والأحزان على أوساط اليمنيين، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، نتيجة ممارسة الميليشيات الانقلابية أبشع الجرائم ضد الإنسانية، تمثلت في الاغتصاب والقتل والنهب والاعتقال وتفجير المنازل والاختطاف، وغيرها من الجرائم، إلى جانب تسببها في استفحال انتشار وباء الكوليرا، وتكدس القمامة في شوارع المدن، وقتل فرحة العيد لدى الأسر، بسبب استمرارها في قطع المرتبات، وارتفاع الأسعار.
فبعدما أوصلت الميليشيات سكان المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى حالة الفقر المدقع، نتيجة توقف صرف المرتبات، والاستحواذ على حركة السلع الاستهلاكية والتجارية ورفع الأسعار بشكل لم تشهده البلاد من قبل، خصوصاً ما يتعلق بالعيد، ما حرم أطفال تلك المناطق الفرحة والملابس الجديدة لأول مرة في تاريخ البلاد، لم تكتفِ بكل تلك الأعمال، ونشر مسلحيها في جميع المناطق والشوارع لإرهاب الناس، بل تمادت بممارسة أبشع الجرائم بعد قيام أحد عناصرها باغتصاب طفلة في الثالثة من عمرها بالعاصمة صنعاء.
وأكدت مصادر مقربة من سلطات الانقلاب القبض على قاتل ومغتصب الطفلة رنا المطري (ثلاث سنوات)، في «حي بيت معياد» بصنعاء أول أيام عيد الفطر المبارك، محمد مجاهد سعد (45 عاماً)، المنتمي لجماعة الحوثي من أبناء منطقة عنس في ذمار، التي فر إليها عقب ارتكابه الجريمة التي هزت العاصمة، وولدت حالة من السخط والغضب لدى الأهالي.
وفي مريس بمحافظة الضالع، أقدمت عناصرها على قتل امرأة مسنة في قرية حجلان شمال مديرية مريس، إثر قصف عشوائي شنته من مواقع تمركزها في جبل ناصة، المطل على القرية.
كما قامت الميليشيات، خلال العيد، بتفجير منزل المواطن عبدالله محمد أحمد الحميقاني، بمنطقة الخلوة بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، بعد فشلهم في اعتقاله بحجة دعمه للمقاومة الشعبية، كما قامت باقتحام ثلاثة منازل في قرية الحرجة، بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وفي محافظة عمران الواقعة شمال العاصمة صنعاء، اعتقلت الميليشيات 13 شخصاً من أبناء منطقة «سيران الغربي» بمديرية شهارة، بسبب رفضهم ترديد شعار «الصرخة» الخاص بهم، الأمر الذي تسبب أيضاً بمقتل شاب ومشرف الحوثي القيادي صادق قيران، واثنين من مرافقيه في تبادل لإطلاق النار بين أهالي المنطقة والميليشيات، على خلفية مقتل الشاب «حمزة»، لرفضه ترديد الصرخة.
على الصعيد ذاته، اعتقلت الميليشيات ثمانية معلمين من مدرسة الروضة بمنطقة الزاوية بمديرية مقبنة في محافظة تعز، بعد التقطع لهم على طريق هجدة – تعز، أثناء ذهابهم إلى مصرف الكريمي لاستلام رواتبهم، بتهمة العمالة للشرعية والتحالف، من خلال ذهابهم لاستلام رواتب من الشرعية.
من جهة أخرى، أكد عدد من المسافرين على الطرق الرابطة بين العاصمة ومدن يمنية أخرى، خلال إجازة العيد، تعرضهم لعمليات نهب من قبل مسلحين يتبعون ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية. في الأثناء، شهدت العاصمة والمدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وإجازة العيد، تكدس القمامة في الشوارع، وعلى رأسها العاصمة صنعاء، التي تتصاعد فيها الحالات المصابة بوباء الكوليرا، المتفشي في جميع المناطق اليمنية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news