حذّر من خطر الميليشيات على الملاحة الدولية وتهديدها أمن الممرات المائية
نائب الرئيس اليمني يؤكد أولوية إنهاء الانقلاب ومحاربة الإرهاب
أكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، أولوية إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومحاربة الإرهاب، بما يضمن تحقيق هدف الأمن والاستقرار، والتوجه لبناء الدولة اليمنية الاتحادية المكوّنة من ستة أقاليم.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس، نائبة السفير الأميركي لدى اليمن آنا أسكرو هيما، للاطلاع على المستجدات وعلاقات التعاون بين البلدين، ومنها مجالات التعاون في محاربة الإرهاب.
ورحب نائب الرئيس بنائبة السفير، مهنئاً إياها بمهمتها الجديدة، مثمناً الجهد الدبلوماسي التي تبذله السفارة بقيادة السفير ماثيو تولر، الذي انعكس على الدعم الأميركي للشرعية في اليمن، ودعمها للتحالف والحكومة الشرعية في مواجهة الانقلاب المدعوم من إيران، ودعم جهود محاربة الإرهاب.
وتطرّق نائب الرئيس خلال اللقاء إلى النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب، والعمليات الإرهابية التي أجهضت في المناطق المحررة، بفضل يقظة الأجهزة العسكرية والأمنية، ودعم دول التحالف، مؤكداً صدور التوجيهات لقادة المناطق العسكرية والأجهزة الأمنية باليقظة والتصدي للإرهاب وعناصره في كل المناطق، وعدم التهاون مع من يشتبه في تورطه بأي أعمال تخل بالأمن والسلم الاجتماعي. وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى ما يشكله الانقلابيون من خطرٍ على الملاحة الدولية، وتهديدهم أمن الممرات المائية، وقيامهم بأعمال إرهابية، وتعمدهم مفاقمة الوضع الإنساني، من خلال مصادرة المساعدات الإنسانية، ونهب المال العام والخاص لمصلحة ما يسمونه المجهود الحربي، علاوة على تضييقهم للحقوق والحريات، واستهدافهم للناشطين، واختطافهم آلاف المعتقلين السياسيين والصحافيين وصنّاع الرأي. كما أشار نائب رئيس الجمهورية إلى استهداف الحوثيين للجيش اليمني ومؤسساته وكوادره وقياداته، حيث يقومون بعزل القيادات الوطنية المؤهلة، ويستبدلونها بعناصر وقيادات الميليشيات، ويسعون جاهدين إلى طمس الهوية اليمنية العربية، من خلال المناهج الإيرانية والطائفية، ومن خلال الدورات الطائفية المذهبية، لغرس الفكر الإيراني.
وطالب نائب الرئيس بالعمل على إنهاء المخاطر التي يشكلها الانقلاب، من خلال الضغط على الانقلابيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يكفل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة بما يحقق بناء دولة النظام والقانون القائمة على العدالة والمساواة والتداول السلمي للسلطة، والعمل السياسي بعيداً عن العنف واستخدام القوة.
من جانبها، عبّرت نائبة السفير الأميركي عن سعادتها بما تمت مناقشته خلال اللقاء، مجددة التأكيد على دعم بلادها للشرعية، وحرصها على أمن وسلامة اليمن واليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news