الجيش يقطع طرق الإمداد غرب تعز.. ويبدأ معركة تحرير «معسكر خالد»

أكد الناطق الرسمي باسم قيادة محور تعز العقيد فيصل البحر، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، تمكن قوات الجيش مسنودة بعناصر المقاومتين الجنوبية وإقليم تهامة، من السيطرة على خطوط الإمداد الرئيسة بين الحديدة وتعز، والممتدة من الساحل الغربي وصولاً إلى منطقة «ريسيان» على تخوم منطقة الضباب في غرب مدينة تعز.

وأضاف: «تم شن أكثر من 20 غارة جوية قبل بداية الهجوم من قبل طيران التحالف، تم فيها تدمير مخازن أسلحة وتحصينات وتعزيزات عسكرية على طول المناطق الممتدة بين معسكر خالد في موزع مروراً بالهاملي والبرح والخوخة والوازعية والمناطق الشرقية للرويس ويختل والزهاري على طريق الحديدة تعز»، ما مكن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الجنوبية وأخرى من إقليم تهامة من التقدم وقطع جميع خطوط الإمداد بين الحديدة وتعز، والبدء بمعركة تحرير معسكر خالد بعد محاصرته من جميع الجهات.

قوات الجيش في جبهة الشمايتين جنوب غرب تعز تمكنت من السيطرة على جبل الضعيف.

وأشار البحر الى أن المعارك تدور حالياً في محيط معسكر خالد من جهة الشمال الغربي، بعد قطع طرق الإمداد من جهة «جسر رسيان» وهو الخط الأول لإمدادهم بالعتاد والعناصر باتجاه موزع والوازعية من جهة الحديدة وشمال تعز المرتبطة بمحافظة إب، وباتت الميليشيات في تلك المناطق محاصرة من جميع الجهات، وباتت مسألة تحرير معسكر خالد مسألة وقت. كما أشار البحر في تصريحه إلى أنه تم إحكام الحصار على معسكر خالد مرجحاً احتمالية اقتحامه من ثلاث جهات رئيسة.

وتمكنت قوات الجيش في جبهة الشمايتين جنوب غرب تعز من السيطرة على جبل الضعيف في منطقة بني عمر.

وفي الحديدة، دمرت مقاتلات التحالف مخازن أسلحة في جزيرة كمران في البحر الأحمر، كانت مخبأة في منتجع سياحي تسيطر عليه الميليشيات الانقلابية كانت وصلت إليه شحنة جديدة من الأسلحة المتطورة القادمة من ايران، تم تسلمها من قبل ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي صالح الصماد، خلال زيارته قبل أيام إلى الجزيرة، كما قصفت مواقع للميليشيات بالجوار من كسارة الشميري للأحجار في مدينة باجل.

وفي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف ثماني غارات متتالية على قاعدة الديلمي الجوية ومحيط مطار صنعاء، استهدفت فيها مخازن أسلحة استراتيجية تابعة للميليشيات ودمرتها بالكامل.

كما استهدفت مقاتلات التحالف مخازن أسلحة سرية في منطقة الكسارة بمديرية همدان شمال غرب العاصمة، التي كانت تضم قاعدة إطلاق صواريخ باليستية تم تدميرها وفقاً لشهود عيان بالمنطقة، كما استهدفت تعزيزات لهم بالقرب من سد العقران بنهم.