«خليفة الإنسانية» تتكفل بعلاج 90 جريحاً يمنياً في مستشفيات الهند

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهدأبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أعلنت المؤسسة تكفلها بعلاج 90 جريحاً، مع نفقات مرافقيهم، ممن تأثروا جراء الحرب والانتهاكات الحوثية، وذلك في مستشفيات الهند، ليبلغ عدد من تكفلت المؤسسة بعلاجهم إلى جانب المؤسسات والهيئات الإنسانية والخيرية الأخرى داخل الدولة 300 جريح مع مرافقيهم. كانت الإمارات قد تكفلت بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين في كل من الأردن والسودان والهند، وسيرت القوافل الطبية والإغاثية دعماً للأشقاء في اليمن. وأكدت المؤسسة أنها ستتكفل بعلاج الدفعة الجديدة من الجرحى اليمنيين خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الإمارات للأشقاء في اليمن للتخفيف من معاناتهم والوقوف إلى جانبهم، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم.

وتتحمل المؤسسة تكاليف المرافقين الصحيين للجرحى، لضمان تهيئة الظروف الصحية والنفسية لهم، علاوة على توفير كل الوسائل لنقل الجرحى إلى المستشفيات المعتمدة بشكل فوري، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، وفقاً لبرنامج تم إعداده بهذا الخصوص.

وبلغت الأوضاع الإنسانية والصحية في اليمن مستويات كارثية، بسبب تعنت الميليشيات الانقلابية، ومنعها وصول المساعدات الإغاثية والدوائية إلى مختلف المناطق اليمنية، الأمر الذي ترتب عليه زيادة معاناة الشعب اليمني.

ومن هذا المنطلق الإنساني، تواصل الإمارات تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية، والتي وصلت منذ بداية الأزمة إلى أكثر من ملياري دولار، للتخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن.

في السياق نفسه، سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، قافلة مساعدات إنسانية، تضمنت مواد غذائية منوعة، تم توزيعها على سكان منطقة الردود بتريم بوادي حضرموت، وذلك في إطار حملة تدخلات إغاثية شاملة من الهلال الأحمر الإماراتي في شتى المجالات بالمحافظة.

ويأتي توزيع هذه المساعدات الغذائية على سكان مديرية تريم ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية، الذي تنفذه الهيئة في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات، للتخفيف من معاناة الأهالي، ومواصلة لجهودها الخيرية والإنسانية، لمساعدة السكان على مواصلة حياتهم، وتعزيز أمنهم واستقرارهم.

واستقبلت القافلة الإغاثية بفرح شعبي كبير، حيث ظهرت على ملامح الأهالي فرحة غامرة، ولهجت ألسنتهم بالدعاء والثناء والشكر لمن كان سبباً في إيصال هذه المعونات.

وأكد نائب فريق الهلال الأحمر الإماراتي أن الهيئة مستمرة في توزيع المساعدات الغذائية على أهالي المحافظة كلها، موضحاً أن المشروع جاء انطلاقاً من الحرص الذي توليه دولة الإمارات لمد يد العون والمساعدة لأبناء حضرموت، لسد الفجوة الغذائية التي تشهدها المحافظة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، معرباً عن أمله أن تساعد هذه المعوناتفي التخفيف من معاناة الأهالي.

تويتر