الجيش اليمني يقطع خطوط الإمداد عن الميليشيات غرب تعز

قطعت قوات الجيش اليمني في تعز خطوط الإمداد عن الميليشيات في غرب المحافظة، تنفيذاً للخطة المرسومة من قبل قيادة الجيش والتحالف بشأن تحرير المحافظة، وفيما تمكنت قوات الشرعية في شبوة من صد هجوم للميليشيات بمديرية عسيلان، تواصلت المواجهات في جبهات الجوف وحجة وصنعاء بمساندة مقاتلات التحالف العربي.

وتفصيلاً، أكدت قيادة محور تعز، في بيان لها، أن قوات الجيش في تعز تمكنت من قطع خطوط الإمداد عن الميليشيات في غرب المحافظة، بعد أربعة أيام من المواجهات العنيفة في جبهات الضباب ومفرق شرعب وشارعي الثلاثين والأربعين، في إطار تحقيق الهدف الأول من الخطة العسكرية المرسومة لقوات محور تعز من قبل قيادة الجيش والتحالف، والمتمثلة في قطع الإمدادات عن الميليشيات في غرب تعز والالتحام بين جبهات المخاء والضباب وفك الحصار عن المدينة.

وأكدت قيادة محور تعز، في البيان، استمرارها في العمليات العسكرية في الجبهات الغربية للمدينة، حتى استكمال تحريرها وفك الحصار عن المدينة من الجهة الغربية.

ودعت قيادة المحور في بيانها جميع الوحدات العسكرية والألوية المنضوية في إطارها إلى رفع اليقظة والحذر، وتجنب استهداف القرى السكنية والأسواق العامة، والحرص على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي الجبهات الجنوبية، تمكنت قوات الجيش من إفشال محاولة تسلل للميليشيات باتجاه منطقة الزنح بمديرية الصلو، بعد معركة عنيفة معهم أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الانقلابيين وأسر قيادي في صفوفهم يدعى صالح حسن الحبيشي.

وفي شبوة، تمكنت وحدات تابعة لكتائب الحزم من صد أكبر هجوم للميليشيات على مديريتي عسيلان وبيحان، وفقاً لمصادر بالجيش الوطني، أكدت تمكنها من قتل ثمانية وإصابة 11 من عناصر الميليشيات في وادي بيحان خلال محاولة التسلل إلى عدد من مواقع الجيش في منطقتي طوال السادة وبير دعمك.

كما أشارت المصادر إلى أن الميليشيات هاجمت مواقع الجيش في منطقة الصفراء بمديرية عسيلان، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد اللواء «21 ميكا».

وأكدت المصادر استمرار المواجهات بين الجانبين في مناطق بيت دبوة ولخيضر والطوال والهجر ومحيط حيد بن عقيل في مديرية عسيلان، وأن هناك خسائر كبيرة تكبدتها الميليشيات في العتاد والأرواح. وفي الجوف، تمكنت قوات الجيش من دكّ مواقع الميليشيات في أطراف مديرية المصلوب، ودمرت أطقم عسكرية تابعة للميليشيات كانت في طريقها إلى جبهات التماس في البيضاء والسلان، من جانبها دمرت مقاتلات التحالف مدرعة تابعة للميليشيات في منطقة العقبة، كما قصفت مواقعهم في صبرين بمديرية خب والشعف.

وفي المتون، استهدفت قوات الجيش تعزيزات للميليشيات في سوق الاثنين بمديرية المتون، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوفهم، كما قصفت مواقعهم في المنصورة والورش والحيال في المتون أيضاً.

وفي صعدة، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات، واستهدفت بسبع غارات تجمعات لهم في مديرية الظاهر، وغارتين استهدفتا منطقة الغيل بمديرية كتاف، فيما واصلت مدفعية الجيش قصفها لمواقعهم في مديرية شدا الحدودية مع السعودية، كما قصفت مواقع لهم في منطقة الغور بمديرية غمر.

وفي العاصمة اليمنية صنعاء، فشلت الميليشيات الانقلابية في إطلاق صاروخ باليستي باتجاه الأراضي السعودية، وسقط في محافظة صعدة من دون معرفة الأضرار التي تسبب بها نتيجة تكتم الميليشيات على المحاولة الفاشلة.

وفي حجة، قصفت مقاتلات التحالف تعزيزات للميليشيات في منطقة دوار مستبأ، أثناء توجهها إلى جبهات حرض وميدي، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية ومصرع وإصابة من كانوا على متنها.

وفي البيضاء، فجرت الميليشيات الانقلابية منزل الشخصية الاجتماعية، علي سالم الطيابي، بقرية طياب بمديرية ذي ناعم بالمحافظة. وأقدمت الميليشيات على فعلها الإجرامي بحجة أنه شقيق القيادي في المقاومة الشعبية، محمد سالم الطيابي، الذي سبق أن فجرت منزله عقب اجتياحها للمحافظة.