قوات الشرعية تُفشل عملية تهريب أسلحة للمتمردين في محافظة الجوف
الجيش اليمني يسيطر على مواقع للميليشيات في باقم بصعدة
تمكنت قوات الجيش اليمني بمساندة قوات التحالف العربي من التقدم في مواقع عدة بمديرية باقم بمحافظة صعدة، وأفشلت عملية تهريب أسلحة للميليشيات في محافظة الجوف، فيما تواصلت المعارك في جبهات غرب وشرق تعز، في حين شهدت العاصمة اليمنية توتراً أمنياً بين طرفي الانقلاب على خلفية فعالية حزب المخلوع صالح المرتقبة.
عملية تهريب الأسلحة التي أفشلتها قوات الجيش في منطقة «الريان» شرق محافظة الجوف، تضم ذخائر وأجهزة لاسلكية. |
وتفصيلاً، أكدت مصادر ميدانية في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للميليشيات الانقلابية وزعيمها عبدالملك الحوثي، تمكنها من التقدم والسيطرة على مواقع عدة بالمديرية التي تشهد عملية عسكرية واسعة للجيش لليوم الثاني على التوالي بمساندة مقاتلات التحالف.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش بمساندة قوات من لواء النخبة اليمنية 102 ومن اللواء 63 مشاة، تمكن من السيطرة على عدد من التلال والمرتفعات التي كانت تحت سيطرة الميليشيات بعد هجوم شنه من ثلاثة محاور رئيسة مكنته من تطهير مواقع «الخشم» و«تباب النمسا» التي تطل على خطوط الإمداد القادمة من «آل صبحان» في عمق المديرية.
وأكدت المصادر سيطرة الجيش على جبال ووادي الثعبان المحاذي لمنطقة «آل صبحان».
وفي الجوف، تمكنت قوات الجيش من إفشال عملية تهريب أسلحة للميليشيات في منطقة «الريان» شرق المحافظة، تضم ذخائر وأجهزة لاسلكية.
وأكد الناطق باسم الجيش في الجوف العقيد عبدالله الأشراف لـ«الإمارات اليوم» أن شحنة الأسلحة التي يعتقد أنها قادمة من إيران قدمت من محافظة المهرة على الحدود مع عمان وتم القبض على إحدى السيارات من أصل أربع، فيما فرت ثلاث أخرى باتجاه منطقة «الرملة» على طريق العبر المتجه نحو صعدة.
من جهة أخرى، أكد الأشراف في تصريحه لـ«الإمارات اليوم» تمكن الجيش من إحباط هجوم للميليشيات على مواقع الجيش في جبهة الخنجر بمديرية خب الشعف، وأنهم شنوا هجوماً معاكساً على الميليشيات باتجاه جبال شرق نقطة الزلاق القريبة من العقبة الواقعة بين الحزم عاصمة المحافظة ومديرية خب والشعف.
وفي مأرب، شنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في محيط صرواح ووادي المخدرة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وفي تعز، تمكنت قوات الجيش من قصف مواقع الميليشيات في محيط تبة الدفاع الجوي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما شهدت جبهات القصر والتشريفات في شرق المدينة معارك كر وفر وتبادلاً للقصف المدفعي المتقطع وفقاً لمصادر ميدانية، أكدت استمرار المواجهات في جبهات الهاملي وشرق موزع ومقبنة في غرب المدينة.
وأكدت المصادر تمكن الجيش من إفشال محاولة تسلل نحو مواقعهم في تبة السلطان بمديرية موزع قدمت بزي نسائي من منطقة البرح التابعة لمديرية مقبنة، كما أكدت تمكن الجيش من قصف تعزيزات للميليشيات في مثلث موزع باتجاه الهاملي.
وفي صنعاء، تصاعدت حدة التوتر بين طرفي الانقلاب على خلفية الفعالية التي دعا إليها حزب المخلوع صالح في الـ24 من الشهر الجاري في ميدان السبعين بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر، حيث طوقت قوات الحرس والخاصة التابعة للمخلوع منطقة السبعين ومسجد الصالح ومنعت عناصر الميليشيات من الاقتراب والتواجد في المنطقة، واقتصرت صلاة الجمعة في مسجد الصالح على عناصر المؤتمر القادمين من المحافظات للمشاركة في الفعالية.
يأتي ذلك عقب دعوة القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى باللجنة الثورية لهم محمد علي الحوثي أنصاره لإقامة فعاليات واعتصامات على مداخل العاصمة صنعاء بالتزامن مع فعالية حزب المخلوع، وحدد الحوثي أربع ساحات في ضواحي صنعاء للاحتشاد الخميس 24 أغسطس، داعياً أنصار جماعته «لمواجهة التصعيد بالتصعيد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news