دعم قطري للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ هجمات في اليمن
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني، اللواء حسين عرب، دور قطر في دعم الميليشيات الانقلابية والتنظيمات الإرهابية في بلاده، وسط تقارير عن تحالف بين تنظيمي الإصلاح والقاعدة برعاية الدوحة.
وقال إن وقوف قطر إلى جانب الانقلابيين لا يعد مستغرباً، لأنها تعد من أوائل الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة، مشيراً إلى أن الدوحة تعمل على تجييش أبناء الجاليات اليمنية في الخارج، للتظاهر ضد الحكومة الشرعية.
وتزامنت تصريحات عرب مع تنفيذ تنظيم القاعدة هجمات مضادة عبر خلاياه ضد القوات الأمنية في محافظات الجنوب، بعد تحجيم نفوذه في مناطق عدة.
وعودة التنظيم جاءت عبر تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات ضد قوات الحزام الأمني وقوات النخبة في شبوة وحضرموت، التي لعبت دوراً مهماً في تثبيت الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب.
وتحرك القاعدة لا ينفصل عن تحركات حزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن، ومخطط قطري لإشاعة الفوضى في تلك المحافظات من خلال دعم التنظيمات الإرهابية لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية التي دربتها قوات التحالف العربي.
وأفادت مصادر أمنية يمنية بأن تحالفاً ثلاثياً يضم تنظيم الإصلاح وتنظيم القاعدة وضلعه الثالث الدعم القطري، اتخذ قراراً بتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية رصدت لقاءات في شبوة وأبين لقيادات إخوانية وأخرى تنتمي لتنظيم القاعدة، بهدف تنسيق العمل بينهما بتوجيه قطري ضد القوات الحكومية.
وتعزز هذه المعلومات تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، كشف فيها عن دور قطر وسلوكها المريب في اليمن، متهماً الدوحة بدعم التنظيمات الإرهابية.
وأحدث عملية إرهابية استهدفت قوات الحزام الأمني كانت في مديرية مودية بمحافظة أبين، التي بقيت لسنوات تعاني الفراغ الأمني، ومسرحاً للجماعات الإرهابية المدعومة قطرياً.
بيد أن تنظيم القاعدة صعد وتيرة عملياته ضد قوات الحزام الأمني، بمجرد أن بسطت الأخيرة سيطرتها على مودية التي كانت حتى وقت قريب أحد أهم معاقل التنظيم.
ونفذت الهجمات الإرهابية بالتوازي مع حملة تحريض تشنها وسائل إعلام يمنية تابعة لحزب الإصلاح وممولة قطرياً ضد قوات الحزام الأمني، التي عملت على حفظ أمن واستقرار المحافظات المحررة لاسيما جنوب البلاد.