الميليشيات تحجب مواقع التواصل الاجتماعي للتغطية على جرائمها
حجبت ميليشيات الحوثي الإيرانية مواقع التواصل الاجتماعي في المحافظات اليمنية، بالتزامن مع حملة اعتقالات وانتهاكات تطال المعارضين لها من المدنيين والعسكريين.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم لا يستطيعون الولوج إلى حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي إلا باستخدام البرامج المخصصة لكسر حجب المواقع، لافتين إلى أن حجب هذه المواقع ترافق مع حجب عشرات المواقع الإخبارية المعارضة لسياسة الميليشيات القمعية والإجرامية.
في حين ذكر متخصصون، لـ«الإمارات اليوم»، أن استمرار سيطرة الميليشيات الحوثية على مزود خدمة الإنترنت في اليمن ممثلاً بـ«يمن نت» يمكّنها من حجب أي موقع معارض لها في اليمن، لافتاً إلى ضرورة كسر احتكار شركة «يمن نت» لخدمة الإنترنت وفتح باب المنافسة لشركات أخرى.
ويرى مراقبون أن الميليشيات تهدف من خلال حجب مواقع التواصل الاجتماعي إلى التغطية على الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء، والتي تم كشفها عبر صفحات النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها اعتداء الميليشيات الوحشي على المسيرة النسائية السلمية، أول من أمس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news