«الهلال» تدعم مستشفى الخوخة بالأدوية والمستلزمات الطبية
سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤخراً، مستشفى الخوخة، الواقع في مديرية الخوخة على الساحل الغربي لليمن، شحنة من المستلزمات الطبية والأدوية، إضافة إلى توفير طاقم طبي مدرب على التعامل مع الحالات الحرجة، في استمرار لجهودها الدؤوبة لدعم القطاع الطبي في اليمن الشقيق، حيث وصلت قيمة مساعدات الإمارات لقطاع الصحة في اليمن إلى 611 مليوناً و300 ألف درهم، خلال عامين ونصف العام في الفترة من أبريل 2015 حتى نوفمبر 2017.
وأسفرت إسهامات «الهلال الأحمر الإماراتي» في عودة الحياة الطبيعية إلى مديرية الخوخة التي تم تحريرها بالكامل من ميليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية، إضافة إلى تحقيق إنجازات كبيرة على صعيد تحسين الأوضاع والخدمات الصحية في اليمن الشقيق. وقال رئيس فريق «الهلال الأحمر الإماراتي» بعدن، المهندس جمعة عبدالله المزروعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن مساعدات الإمارات المقدمة إلى الأشقاء في اليمن تأتي لتضاف إلى سلسلة من الإنجازات التي حققتها «الهلال» في مجال الخدمات الصحية، بعدما تمت صيانة وتأهيل وتجهيز وترميم 23 مبنى صحياً بين مستشفيات ومجمعات صحية ومراكز ولادة، ومركز الأطراف الصناعية، وجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الأطفال للسرطان، ومستودع طبي، في حين شملت أعمال الترميم تجهيز المباني بالمعدات الطبية والأدوية في محافظات عدن ولحج وأبين وتعز والساحل الغربي. وأكد أن «الهلال الأحمر الإماراتي» يكثف من دعم اليمن الشقيق على المستويات الإنسانية والإغاثية والتنموية، في سبيل توفير كل سبل المعيشة الحسنة للأشقاء في اليمن، والوقوف بجوارهم ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجههم جراء حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية التخريبية.
وأوضح المزروعي أن دور «الهلال الأحمر الإماراتي» لم يقتصر على تقديم المساعدات والإغاثة الطارئة لسكان المناطق المحررة التي تضررت من ميليشيات الحوثي الإيرانية، بل تجاوز ذلك إلى العمل على إعادة مجريات الحياة إلى طبيعتها وتأهيل البنية التحتية وتشغيل المرافق التعليمية والطبية وإمدادها بالمستلزمات المطلوبة. ولفت إلى أن «الهلال الأحمر الإماراتي» تنفذ الكثير من المشروعات في مختلف المحافظات اليمنية من حضرموت شرق اليمن حتى المخاء على الساحل الغربي، ويشمل جهد «الهلال الأحمر»، لتجاوز آثار الاحتلال الحوثي الإرهابي في الساحل الغربي، ترميم وتجهيز مساكن المواطنين اليمنيين، وإعادة تأهيل المحطات الكهربائية، وشبكات المياه، وترميم وإعادة تأهيل المستشفيات، كما امتدت المساعدات الإماراتية لتصل إلى معظم مدن وقرى الساحل الغربي المحررة.