الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في نهب الميليشيات للمساعدات الإغاثية
طالبت الحكومة اليمنية منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن بإجراء تحقيق عاجل وشامل حول قيام ميليشيات الحوثي الإيرانية بنهب المساعدات الإغاثية الدولية التي عثرت عليها قوات الشرعية في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، عقب تحريرها الأسبوع الماضي.
وأكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح، أن الكميات المنهوبة التي عثر عليها توضح للرأي العام وتؤكد قيام الميليشيات الحوثية بنهب المساعدات الأممية، وتعد دليلاً دامغاً على استمرار الميليشيات في تجويع الشعب اليمني وأدلة مادية على ما سبق للجنة العليا للإغاثة أن أصدرت حوله بيانات وتقارير عدة، معتبراً الصمت حيال ذلك أمراً غير مقبول، خصوصاً أن المساعدات تحمل شعار المنظمات الأممية.
ودعا فتح في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية المنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي والانساني إلى حصر المساعدات كافة، والتأكد من سلامة وصولها كاملة إلى المستحقين، ورفع أي تقارير عن الاحتجاز والنهب من قبل الميليشيات الانقلابية.
وجدد فتح مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لتسليم الموانئ والمطارات كافة للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً،لافتاً إلى أن بقاء الموانئ بيد الميليشيات يشكل خطراً حقيقياً وتستغله الميليشيات لأغراض غير إنسانية.
وعثرت قوات الجيش والمقاومة اليمنية والتحالف العربي على مخازن في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، تحوي كميات كبيرة من المواد الغذائية والمساعدات الإغاثية الأممية التي صادرتها ميليشيات الحوثي الإيرانية ومنعت توزيعها على مستحقيها.