الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي
قال سفير اليمن لدى واشنطن، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن الأزمة الإنسانية التي تواجهها اليمن تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي، لاسيما في ما يتصل بالقطاع الصحي نظراً لتعرضه لضغط كبير يفوق الإمكانات المتاحة، وكذا القطاع الغذائي.
واستعرض بن مبارك في الفعالية التي نظمتها السفارة اليمنية في واشنطن، الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن والتحديات التي تواجه الحكومة بسبب انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال عالم 2017 بمقدار 10%، وتدهور إيرادات الدولة بمعدل يزيد على 65%، وعبث الميليشيات الحوثية بإيرادات الدولة الضريبية والجمركية المحصلة بطرق غير شرعية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأكد أن الحكومة اتخذت عدداً من الخطوات من أجل معالجة هذه التحديات والاختلالات الاقتصادية عبر تنفيذ حزمة من الإصلاحات، وتسعى إلى معالجة الاختلالات في القطاع المالي وتحفيز القطاع الخاص عبر إجراءات من شأنها رفع الموارد الحكومية، ودعم الواردات الأساسية للدولة وتعزيز الشراكة مع المانحين الدوليين لرفع مستوى التعهدات المالية المخصصة لصندوق إعادة الإعمار والمشروعات الأخرى في بلادنا.
وجدد التأكيد في الفعالية التي حضرها عدد من ممثلي المنظمات الأميركية غير الحكومية، التي تعمل في المجال الإنساني والتنموي ووزارة الخارجية الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية، على حرص الحكومة على تقديم كل التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية التي ترغب في تنفيذ مشروعات في اليمن، بما في ذلك تسهيل إجراءات التسجيل لدى وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتسهيل سفر الخبراء والموظفين الدوليين من وإلى اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news