سياسيون يؤكدون أهمية «عاصفة الحزم» في إنقاذ اليمن
أجمع محللون سياسيون وعسكريون يمنيون على أهمية عمليات دول التحالف العربي لدعم الشرعية، التي أطلقت في الـ26 من مارس 2015، لدعم الشرعية في اليمن، بعد طلب تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي، لإنقاذ اليمن واليمنيين من ميليشيات الحوثي، ومن ورائها إيران، مؤكدين على الانتصارات التي تحققت منذ انطلاق «عاصفة الحزم» وحتى اليوم، على الصعيدين السياسي والعسكري.
ونوه المحللون في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» بالانتصارات السياسية والعسكرية التي تحققت على طريق دحر انقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية، وما رافقها من جهود جبارة لإعادة تطبيع الحياة العامة في المناطق المحررة من خلال إعادة الإعمار.
وأكد رئيس مركز مسارات للاستراتيجيات والإعلام، باسم الشعبي، أن قرار إطلاق «عاصفة الحزم» كان صائباً، مشيراً إلى أنه لولا العاصفة لكان اليمنيون يرزحون حالياً تحت حكم الميليشيات وعذاباتها، ولكانت الميليشيات قد تجاوزت اليمن، وبدأت اعتداءاتها على دول الجوار.
من جهته، أكد المحلل السياسي، منصور صالح، أن «عاصفة الحزم» تمثل سابقة إيجابية، تؤسس لتوجه عربي لمواجهة التحديات الماثلة أمام الأمة، وعلى رأسها الحد من الحلم الإيراني في التوسع بالمنطقة.
بدوره، قال المحلل السياسي والعسكري، علي الخلاقي، إن «عاصفة الحزم» حققت معظم اهدفها، وتحديداً الهدف الرئيس المتمثل بالقضاء على أحلام إيران وأطماعها بالسيطرة على المنافذ البحرية، وتكوين جيب مساند لها بالجزيرة العربية.
وأجمع منصور صالح وعلي الخلاقي على الدور المتميز لدولة الإمارات ضمن دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن.
وقال الخلاقي إن الدور الإماراتي كان رئيساً ومحورياً، مشيراً إلى الدور الإنساني للإمارات، التي قدمت الدعم اللامحدود عبر ذراعها الإنسانية المتمثلة بالهلال الأحمر الإماراتي، لسكان المناطق المحررة.
بدوره، قال منصور صالح، إنه كان للإمارات دور كبير في إعادة الحياة إلى المناطق المحررة، عبر ذراعها الخيرية الهلال الأحمر، ولعبت دوراً مميزا في إغاثة الشعب اليمني في كل مناطقه المحررة.