«عام زايد» يعزّز جهود الإمارات التنموية في اليمن خلال مارس
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال مارس الماضي، تنفيذ برامجها التنموية في المناطق المحرّرة باليمن، والتي شملت قطاعات التعليم والبنى التحتية والصحة، إضافة إلى تعزيز تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة، للتخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية، ونجدة الأسر المعوزة.
وأرخى «عام زايد» سدوله على جهود الهيئة خلال مارس الماضي، وأسهم في توسيع خريطة المشروعات الإنسانية والتنموية، بما عكس مدى الحرص على الشعب اليمني من قبل دولة الإمارات، التي قدمت مبلغ 1.84 مليار درهم، أي ما يوازي 500 مليون دولار أميركي، لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018، التي تستهدف الوصول إلى أكثر من 13 مليون شخص محتاج في اليمن.
وخلال مارس الماضي، كثّفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإغاثية، بمساعدة ودعم القوات المسلحة الإماراتية، التي أمنت وصول القوافل الإغاثية بالسلامة وبالسرعة المطلوبة لجميع المناطق المحرّرة.
ووزعت الهيئة عشرات الآلاف من السلال الغذائية والإغاثية على مختلف المناطق اليمنية المحرّرة.
وسيّرت الهيئة قافلة مساعدات إنسانية احتوت على خيام إيوائية استجابة لاستغاثة عاجلة أطلقها الأهالي في عدد من المناطق الصحراوية والقرى النائية، الواقعة في أطراف صحراء حضرموت. وأطلق فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فعاليات برنامج «المتطوعين للخدمة المجتمعية»، واستهدف البرنامج تنمية روح التطوع في نفوس المشاركين، والعمل من أجل الإسهام في تنمية مجتمعهم، وخدمته في ظل الظروف التي يعيشها اليمن منذ انقلاب ميليشيات الحوثي.
وفي قطاع البنية التحتية، تابعت الهيئة جهودها الحثيثة في دعم مشروعات إعادة الإعمار وتطوير مشروعات البنى التحتية الأساسية في اليمن التي دمرت بفعل الحرب التي يشنها الحوثيون.
وأعلنت الهيئة أن «عام زايد» سيكون عام خير في المحافظات المحرّرة، حيث تم رصد ميزانية لتنفيذ مشروعات خدمية في خمس محافظات،عدن، ولحج، وأبين، والضالع، وتعز، بمبلغ 35 مليون درهم إماراتي. وواصلت الهيئة أيضاً مشروعاتها المتنوعة في قطاعي التعليم، والصحي في اليمن خلال مارس.